تعرضت الامينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب مجددا إلى المنع من ولوج مقر البرلمان، اليوم الجمعة، بعدم توفرها على جواز التلقيح، بعدما تم منعها في مناسبات سابقة من حضور جلسات قبة البرلمان.
ودخلت منيب في وقفة احتجاجية مع محتجين متضامين معها أمام مجلس البرلمان، مستنكرة منعها المستمر من تمثيل الشعب في الذي انتخبها.
ويأتي ذلك العشرات من أعضاء الحزب الاشتراكي الموحد الذين قدموا من مدن تمارة وطنجة وفاس مكناس وآسفي ومراكش والدار البيضاء وسلا واليوسفية وأكادير شعارات من قبيل “هذا عيب هذا عار محاصر”، ويحملون لافتات مكتوب عليها ” مجلس النواب يكيل” بمكيالين”،هذا
وحاولت قوات الأمن منع المحتجين عن مرافقة أمينتهم العامة نبيلة منيب إلى المدخل الخلفي للبرلمان على مستوى زنقة القدس إلا أنه بعد مرور دقائق، صدرت تعليمات بالتخلي عن الحاجز الأمني البشري والسماح للمشاركين في الوققة بنقل وقفتهم من شارع محمد الخامس أمام الواجهة الرئيسية للبرلمان إلى أمام الباب الخلفي للبرلمان الذي اعتاد أن يدخل منه أعضاء مجلس النواب.
وكان عدد من المواطنين تضامنوا مع نبيلة منيب منذ منعها من ولوج مجلس النواب عقب الانتخابات البرلمانية شهر شتنبر من العام الماضي، بسبب عدم توفرها على جواز التلقيح الذي احدث ضحة واسعة بين المواطنين على خلفية اجبارية الادلاء به داخل المؤسسات الادارية.