قضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء برفع العقوبة السجنية في حق الانفصالي فيصل البهلول الملقب “بوخنونة” من سنتين إلى 3 سنوات سجنا نافذا.
وكان فيصل البهلول “بوخنونة” قد أدين في حكم ابتدائي بالمحكمة الابتدائية عين السبع بسنتين حبساً وغرامة قدرها ألف درهم، بعدما تقرر متابعته قضائيا بتهم ثقيلة.
وتعود تفاصيل القضية بعد متابعة قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء “عين السبع” فيصل الملقب “بوخنونة”، بعدة تهم تتعلق بـ”إهانة موظفين عموميين بمناسبة قيامهم بمهامهم بأفعال وأقوال مست بالاحترام الواجب، وإهانة هيئات منظمة قانونا، والتهديد بارتكاب جناية والتهديد بالعنف والإيذاء ضد موظفي وممثلي السلطة العامة والتحريض على العصيان، والتزيي علنيا بغير حق بزي نظامي، والتحريض على ارتكاب جنايات وجنح بواسطة وسائل إلكترونية، وإهانة هيئة دستورية، وبث وتوزيع الإدعاءات ووقائع كاذبة بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص”.
وصرح فيصل البهلول الملقب “بوخنونة” المتابع في حالة اعتقال، أثناء الاستماع إليه، أن كل ما تضمنته الأقراص المدمجة “الفيديوهات” صحيحة، موضحا أنه كان تحث تأتير الخمر والمخدرات القوية “الكوكايين”، باعتباره مدمن عليها، وكان يأتي عنده أشخاص وصفهم بـ”المرتزقة”، كانوا يقومون بمده الخمر والكوكايين للقيام بهذه الأعمال الدنيئة من قذف وإساءة للأشخاص والوطن.
وصرخ “بوخنونة” أمام المحكمة، وهو يجهش بالبكاء “عاش الملك محمد السادس والصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه” موضحا أنه يحمل جوازا مغربيا واقترحوا عليه اللجوء السياسي في إسبانيا ورفضه، ودخل إلى بلده المغرب.
وفي كلمته الأخيرة أكد الملقب “بوخنونة” أنه غرر به من بعض المرتزقة للقيام بهذه الأفعال الجرمية التي يحاكم عليها.