ويعود الحكم على المسجون عام 2013 على خلفية تورطه في قتل قاصرين تتراوح أعمارهم ما بين 11 و17 سنة، بطريقة وحشية انتقاما من افعال جنسية مورست عليه في الصغر.
وكان المشتبه فيه يعمل مساعدا لبائع الوجبات السريعة بمدينة تارودانت ويقدم سانتدوشات للأطفال مجانا، وبعدها يستدرجهم إلى مكان شبه مهجور يتخذ منه مسكنا، وهناك يغتصبهم بالقوة قبل أن خنقهم ورمي جثتهم بالواد الواعر.
وقادت تحقيقات الشرطة في الموضوع إلى اكتشاف حوالي 8 جماجم تعود لاطفال، موزعين بين حمالة ومتشردين وماسحي أحذية استدرجهم السفاح إلى مكان ارتكاب جرائمه في كوخه بالمكان المهجور.
وكشفت جرائم السفاح بعدما عثر بعض السكان المحليين على هياكل عظمية وجماجم بشرية ملقاة في الواد الواعر بمدينة تارودانت، وقاموا بالاتصال بالشرطة التي حضرت لعين المكان.
ومن خلال التحقيق استنتجت الشرطة أن عدد الضحايا هو 8 بعد حساب عدد الجماجم التي عثر عليها، كما أكدت الشرطة أن الضحايا هم أطفال صغار نظرا لصغر حجم العظام التي تم العثور عليها.
يذكر ان سفاح تارودات حكم عليه بالاعدام قبل تخفيف الحكم يالمؤبد