تعرض مصور جريدة هبة بريس الالكترونية، مصطفى أبو العلاء لاعتداء شنيع على يد بلطجية، أثناء تغطيته حدث عملية انتحار بالشنق، وذلك على خلفية تحريض من طرف رجل أمن بمكان الحادث، حسب رواية الضحية.
وأوضح أبو العلاء، أن رجل أمن استفسره على هويته فور التحاقه بالمكان، وأكد له أنه مصور صحافي مدليا ببطاقته المهنية، وبعد ذلك توجه صوب مجموعة من البلطجية، وانهالوا عليه الضرب مستعميلن الأسلحة البيضاء، قبل أن يتدخل رجل أمن آخر، وفر له الحمابة، بعد تعرضه لإصابة بليغة في الرأس.
هذا وأصيب المصور أبو العلاء بضربات عنيفة مستوى الوجه والرأس، تسببت له في جرح عميق استلزم رتقه سبع غرزات، بعد نقله إلى مستعجلات مستشفى سيدي عثمان.