يرى النائب البرلماني عبد النبي العيدودي، بأن ظاهرة العنف ضد الرجال في المغرب، أصبحت تتنامى بشكل مقلق، مشيرا إلى ذلك يطرح تساؤلاً حول آخر الاحصائيات المرتبطة الموضوع
وساءل البرلماني، عن الفريق الحركي، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، عن الإجراءات اللازمة التي ستتخذها الحكومة للحفاظ على التماسك الأسري ومحاربة ظاهرة العنف ضد الرجال.
وفي وقت سابق، ذكرت المندوبية السامية للتخطيط، أن حوالي 70 في المائة من الرجال المغاربة، تعرضوا لفعل عنيف واحد على الأقل خلال حياتهم، مبرزة أن الفضاء الزوجي، يعد هو الفضاء المعيشي الأكثر اتساما بالعنف، حيث تعرض 31 في المائة من الرجال للعنف الممارس من طرف الزوجة أو الزوجة السابقة أو الخطيبة أو الشريكة الحميمية.
ونبهت إلى أن العنف، وعلى وجه الخصوص النفسي، يؤثر بشكل أكبر على العزاب الذين لديهم أو كانت لديهم خطيبة أو صديقة تربطهم بها علاقة حميمة خلال الإثنى عشر شهرا السابقة، مقارنة مع المتزوجين.