تشهد العديد من الدواوير التابعة لجماعة الشعيبات عامة ودوار المسيكنات خاصة التابعين لقيادة اولاد حمدان اقليم الجديدة ازمة عطش كبيرة و ظروف صعبة مع ندرة الماء،وقد ازدادت حدتها مع فصل الصيف بسبب موسم الجفاف الذي لم تشهد البلاد نظيرا له منذ عقود، لدرجة المطفيات قد جفت و الآبار تعطلت لسبب شح المياه فيها، غير أن الساكنة لازالت تأمل من صناع السياسات العمومية ، التدخل العاجل لرفع هذا الصرر الجاثم على الساكنة.
وهو ما يسائل واقع الحكامة الجيدة ضمن مخططات “الإقلاع التنموي” الذي وضعت اللجنة الوطنية ملامحه في التقرير الذي أعدته بناء على توجيهات عاهل البلاد الملك محمد السادس فيتساءل المواطن بهذه الجماعة عن السر وراء غياب المجهودات الساهرين على التدبير الشأن المحلي ، الأمر الذي كان محل استنكار واسع من طرف الساكنة فأولوية الحكومة هي اتخاد اجراءات استعجالية قصد التقليل الاضرار نتمنى من المجلس الجماعي للشعيبات ان يحدو في نفس التوجه الحكومي وان يكون سباقا الى الحد من معاناة ساكنة دوار المسيكنات المحكورة خصوصا وانه يتوفر على اعتمادات مهمة مبرمجة لاقامة مجموعة من النافورات واخرى مبرمجة لتجهيز الآبار بالاظافة الى رغبة المجلس الاقليمي لاقامة شراكات بهذا الخصوص وهو مايعتبر فرصة سانحة لتعود نتائجها بالنفع على ساكنة الجماعة.