أكدت مصادر خاصة لجريدة “تمغربيت 24” أن حورية بلصيق، المعروفة إعلاميا ب”القايدة حورية”، تمت ترقيتها إلى رتبة باشا وتعيينها بمدينة طنجة، في إطار الحركية التي أجرتها وزارة الداخلية مؤخرا.
واشتهرت القائدة حورية في فترة الحجر الصحي الذي فرضته السلطات المغربية بسبب حائجة كوفيد 19، حين كانت تعمل قائدة في إحدى ملحقات مدينة آسفي، واحتلت التريند المغربي في مارس 2020 جراء طريقة تواصلها مع المواطنين لمواجهة الوباء، وهو ما جعلها تنال إعجاب الشعب المغربي، وأكسبها شعبية كبيرة لدى رواد مواقع التواصل الإجتماعي.
وأكد المصدر أن ترقية القايدة حورية ليست ترقية استثنائية، بسبب ما حصدته من إعجاب كبير أيام الوباء، وإنما هي ترقية مهنية عادية، يحصل عليها كل موظف توفرت فيه الشروط بعد قضاء مدة من الزمن في رتبة قائد.
وأعلنت وزارة الداخلية، أول أمس الثلاثاء، إجراء حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة، همت 1819 فردا من العاملين بالإدارة الترابية.
ولم تكن القائدة حورية الوحيدة المتسفيذة من الترقية في خضم الحركة الانتقالية، فحسب بلاغ وزارة الداخلية، فقد استفاذ من الترقية 315 فردا من نساء ورجال السلطة الذين يشتغلون بالإدارة الترابية، وكذا بالادارة المركزية لوزارة الداخلية.
جدير بالذكر، أن إشاعة واسعة رافقت تصدر القائدة حورية للمشهد الإعلامي على مواقع الاجتماعي، وتم تداول منشورات وأخبار على منصات إعلامية وصفحات فايسبوكية ذكرت أن حورية بلصيق حصلت على ترقية استثنائية برتبة باشا، و سرعان ما تم تكذيب الأخبار الرائجة من جهات مختصة.