هشام اوعلا
قام القنصل العام للمملكة المغربية بفالنسيا، الأربعاء، رفقة طاقم من القنصلية، بزيارة إلى السجن المركزي بفالنسيا للاطلاع على ظروف إقامة السجناء المغاربة وقضاء مآربهم الإدارية.
وأوضح بلاغ توصل به الموقع، أن هذه الزيارة “تأتي في إطار تقريب الإدارة من المواطنين المغاربة، وطبقا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى العناية برعايا الملك محمد السادس بالمهجر والاهتمام بانشغالاتهم بدول الإقامة”.
وخلال هذه الزيارة، التي تدخل كذلك في إطار الزيارات الميدانية التي تقوم بها القنصلية العامة للوقوف عن أوضاع
النزلاء المغاربة داخل مراكز الاعتقال وإنجاز وثائقهم الإدارية المنتهية مدة صلاحيتها كجوازات السفر وبطائق التعريف الوطنية، استقبل القنصل العام من طرف Jesus Sanchez-cadeo Marti، مدير المؤسسة السجنية، بحفاوة كبيرة تنم عن عمق العلاقات الطيبة القائمة بين المغرب وإسبانيا.
واستعرض الجانبان وضعية النزلاء المغاربة في هذه المؤسسة السجنية. وفي هذا السياق، أشاد المسؤول الإسباني بالسلوك الطيب لمعظمهم، وأكد أن المؤسسة التي يشرف عليها هيأت كل الإمكانيات من أجل توفير ظروف إقامة مناسبة للنزلاء المغاربة تراعي خصوصياتهم الثقافية والدينية.
وأوضح البلاغ أن المسؤول الإسباني أشاد بالمبادرة التي أقدمت عليها القنصلية الرامية إلى تقريب الإدارة من السجناء المغاربة، ورحب في ختام هذا اللقاء بأي مبادرة قادمة في هذا المجال، مُبديا استعداده التام للبقاء في تواصل دائم مع القنصلية المغربية.
من جهة أخرى، عبر أفراد الجالية المغربية الذين تم استقبالهم داخل أسوار السجن عن اعتزازهم بالانتماء للمغرب وعن التزامهم العميق بحب الوطن والدفاع عن قضاياه تحت قيادة الملك محمد السادس، كما شكروا من جهة أخرى طاقم القنصلية على تنقله إلى السجن من أجل قضاء مآربهم الإدارية.
وجاء في ختام البلاغ أن “مصالح القنصلية العامة للمملكة المغربية بفالنسيا سطرت برنامجا لزيارة باقي المؤسسات السجنية الخاضعة لنفوذها الترابي”.