دعا حزب الاستقلال إلى تأهب متواصل للترافع عن القضية الوطنية في مختلف المنابر والمحافل الدولية الرسمية والحزبية لمواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بالوطن والتصدي للمتربصين بالوحدة الترابية للمملكة.
وأبرز الأمين العام للحزب، نزار بركة، في العرض السياسي، الذي قدمه بمناسبة افتتاح أشغال دورة أكتوبر للمجلس الوطني المنعقدة السبت، عن بعد، أن حزب الاستقلال، الذي ظلت ولازالت قضية الوحدة الترابية للمملكة في مقدمة انشغالاته وأولوياته، يجدد التأكيد على انخراطه في صدارة التعبئة الوطنية وتجنده الدائم وراء الملك محمد السادس والذَّوْد بلا هوادة عن المصالح الحيوية والاستراتيجية للمملكة، داعيا إلى جبهة داخلية قوية ومتماسكة ودبلوماسية موازية قوية وناجعة.
واعتبر أن التطور الذي عرفته القضية الوطنية “لم يكن إلا انعكاسا للدينامية الإيجابية التي طبعت مسارها بفضل المكاسب والإنجازات التي حققتها الدبلوماسية الرسمية والبرلمانية والحزبية والشعبية والاقتصادية، وبفضل نجاعة الاستراتيجية التنموية التي اعتمدها المغرب بالأقاليم الجنوبية”.
وأضاف أن هذه الدورة تنعقد في ظل تحولات وطنية، سواء على مستوى تطورات قضية الوحدة الترابية وما حملته الرسائل الحازمة للخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 46 للمسيرة الخضراء، وكذا ما تضمنته مخرجات القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي.