و م ع
أكد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون ، خوسيه مانويل ألباريس، النتائج الملموسة التي تحققها المرحلة الجديدة في العلاقة مع المغرب ، مستشهدا بـ”تفكيك ست شبكات إجرامية وإرهابية في الأشهر الثمانية عشر الماضية”.
وأعرب رئيس الدبلوماسية الإسبانية، خلال مثوله أمام لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس، عن تقديره للعلاقة مع الرباط، قائلا “إن العلاقة الجديدة مع المغرب متميزة ومبنية، على “ركائز متينة” تستند إليها، والتي تم تحديدها في “خارطة الطريق” المتفق عليها، عقب زيارة رئيس الحكومة ، بيدرو سانشيز ، إلى الرباط في 7 أبريل الماضي.
ويعزو ألباريس تفكيك ست شبكات إجرامية وإرهابية خلال 18 شهرا إلى التعاون مع المغرب، موردا أن “النتائج الملموسة” التي تحقّقت خلال هذه الفترة تعود بالنّفع على مواطني سبتة ومليلية المحتلتين، بالإضافة إلى مواطني جزر الكناري والأندلس.
وأشار ألباريس في نفس السياق، إلى أن ظاهرة الهجرة غير النظامية، شهدت انخفاضا في عدد الوافدين بنسبة 69 في المائة، في يناير الماضي، مقارنة مع نفس الشهر من سنة 2022، مبرزا أن الرباط ومدريد تتعاونان في مكافحة ”المافيات التي تُتاجر بالبشر”، مؤكدا أن “الهجرة يجب أن تكون آمنة وقانونية ونظامية ومنظمة”.
وشدد المسؤول الإسباني، على أن التعاون مع المغرب مكن من “تفكيك ست شبكات إجرامية وإرهابية في العام ونصف العام الماضيين” بفضل عمل الأجهزة والأجهزة الأمنية.
ومن ناحية أخرى، ركز ألباريس بشكل خاص على سبتة ومليلية المحتلتين، اللتين باتتا تلمسان “فوائد المزيد من الاستقرار والازدهار” التي توفرها العلاقة الجديدة مع المغرب، وأدت في هذه الحالة إلى إعادة فتح الحدود البرية، مثل إعادة فتح مكتب الجمارك في مليلية، الذي أغلقه المغرب من جانب واحد في 2018، وافتتاح مكتب جديد في سبتة في 27 يناير.