توسعت رقعة الجرائم بجميع تلاوينها بمناطق مختلفة بالمغرب، في مقدمتها السرقة وأعمال العنف المؤدية إلحاق أضرار جسدية بالضحايا، في سبيل سلب ممتلكات للحصول على المال، رغم المجهودات الأمنية المبذولة لتقليص نسبة الجرائم، يبلغنا بشكل يومي ارتكاب فعل إجرامي بدافع السرقة الموصوفة.
وانتشرت مؤخرا عملية الاعتداء على الوكالات البنكية ووكالات تحويل الأموال، بغية الحصول على أموال كثيرة بطريقة سهلة، حيث تدخلت المصالح الأمنية على خط ثلاثة عمليات منذ الأسبوع المنصرم بكل من طنجة وتطوان وبرشيد.
وأسفرت عملية تدخل الشرطة القضائية لأمن برشيد أمس الأربعاء، من توقيف قاصر يبلغ من العمر 15 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بمحاولة السرقة من داخل وكالة بنكية عن طريق الكسر.
وشارك في عملية سرقة الوكالة ثلاثة أشخاص، يرجح انتماءهم لفئة ذوي السوابق القضائية، قاموا باقتلاع الإطار الحديدي للشباك الأوتوماتيكي، والتسلل إلى داخل الوكالة دون أن تنفيذ رغبتهم في سرقة أية مبالغ مالية أو ممتلكات. حسب ما ذكر بلاغ أمني، على ضوء أجراءات معاينة محاولة السرقة من عين المكان.
وقد أسفرت الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية المنجزة على ضوء هذه القضية عن تشخيص هوية المشتبه فيهم القاصرين، المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، حيث تم توقيف أحدهم بينما تتواصل الأبحاث لتوقيف باقي المشتبه فيهم.
وقد تم إخضاع القاصر الموقوف للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع الظروف والملابسات الحقيقية المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية لتوقيف باقي المتورطين في هذه القضية الذين جرى تحديد هوياتهم الكاملة.
يشار إلى أن ملثمين تمكنا من السطو على مبلغ مالي مهمة 160 مليون سنتيم بشارع رئيسي قبالة مسجد السوريين، الأسبوع المنصرم، وفي اليوم الموالي تمكنت الشرطة من توقيف جاني حاول سرقة وكالة بنكية إحدى مدن تطوان.