تمغربيت24
رفض الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى بايتاس، التعليق على وفاة مغربي برصاص الجيش الجزائري عرض البحر، أثناء رحلة ترفيهية قام بها رفقة 3 شباب آخرين، انطلقت من شاطئ السعيدية شرق المملكة المغربية.
واكتفى بايتاس بالقول عند الإجابة على سؤال أحد الصحافيين المشاركين في الندوة الصحفية الأسبوعية، إن مثل هذه المواضيع من القضايا التي تدخل ضمن اختصاصات السلطة القضائية.
وتعود ملابسات القضية، عندما انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي امس الاربعاء، يظهر تعرض شبان مغاربة لإطلاق الرصاص الحي من طرف الجيش الجزائري، مما أدى إلى مصرع اثنين منهم، فيما اعلن عن فقدان آخرين، خلال رحلة ترفيهية بعرض بحر السعيدية شارك فيها أربعة شباب مغاربة باستخدام دراجتين من نوع “جيسكي”.
وحسب المعطيات المتداولة، فإن الشباب الأربعة مغاربة، ثلاثة منهم حاصلين على الجنسية الفرنسية، فيما يملك الرابع الإقامة بفرنسا، كانوا قد خرجوا في جولة ترفيهية، لا علاقة لها بالهجرة السرية، بعد تناولهم وجبة غذاء على شاطئ السعيدية.
وأضاف المصدر ، أن أمواج البحر قذفت بالشباب الأربعة نحو المياه الاقليمية الجزائرية، بعدما توقفت دراجاتهم المائية “جتسيكي” جراء نفاذ الوقود، مضيفا أنه خلال اقترابهم من شاطئ “بورساي” بالجزائر، واجههم الجيش الجزائري بوابل من الرصاص، بعدما فشلت محاولته في قلب الدراجات عن طريق صدمها بواسطة مركب عسكري.
وخلّفت هذه الواقعة وفاة شابين مغربين، أحدهما قذف البحر بجثته بأحد الشواطئ الجزائرية، فيما لفظ جثة آخر على السواحل المغربية. ونفس الشيء وقع مع الناجين، تمكن الأول من الوصول إلى المياه المغربية، في حين تم اعتقال الآخر من طرف السلطات الجزائرية.
وحسب المعلومات الأولية فقد انتشلت عناصر الدرك الملكي، جثة شاب مغربي تعرض لخمس طلقات رصاص للجيش الجزائري.