صرح الانفصالي فيصل البهلول الملقب “بوخنونة” أن كل ما تضمنته الفيديوهات جاء تحت تأثير الخمر والمخدرات “الكوكايين”، المدمن عليها، موضحا أن أشخاصا اعتبرهم بالمرتزقة يشترون له الخمر والكوكايين للقيام بهذه الأعمال الدنيئة، من قذف وإساءة للأشخاص والوطن.
وصرخ “بوخنونة” أمام هيئة الحكم مساء اليوم الجمعة، وهو يجهش بالبكاء “عاش الملك محمد السادس، والصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه”، مؤكدا أنه يحمل جواز سفر مغربي، وأنهم اقترحوا عليه اللجوء السياسي في إسبانيا، لكنه رفضه، ودخل المغرب.
وقرر رئيس الجلسة بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء “عين السبع”، برفع الجلسة للمداولة، بعد أن تقدم دفاع فيصل البهلول الملقب “بوخنونة” بدفوعات شكلية وطلبات أولية.
والتمست سعاد البراهمة عن هيئة دفاع فيصل البهلول ببطلان محاضر الشرطة القضائية على علة أن توقيع البهلول لا يوجد في المحاضر كلها، وأن الشرطة القضائية لم تشعر عائلته عند اعتقاله، ولم تقم الضابطة القضائية بإخبار المتهم عن اعتقاله بكيفية يفهمها، وحقه في التزام الصمت وتقديم المساعدة القانونية.
وعقب ممثل النيابة العامة على جميع الدفوع الشكلية التي أثارها دفاع المتهم، مبرزا أن اعتقاله كان تحث إشراف النيابة العامة التي سهرت على اعتقاله، ووضعه تحث الحراسة النظرية،[success][/success] والاستماع إليه من طرف ضباط الفرقة الوطنية الذين اشعروا والده سالم البهلول باعتقاله وبوضعه تحث الحراسة النظرية.
وواصلت النيابة العامة في مرافعتها أن المتهم فيصل البهلول وقع على جميع محاضر الشرطة القضائية، والتمس برفض جميع الدفوع الذي تقدم بها الدفاع.
وقرر رئيس الهيئة بعد الداولة على المقعد برفض جميع الدفوعات التي تقدم بها الدفاع والدخول في المناقشة مع المتهم.
وأوضح فيصل البهلول أنه غرر به من بعض المرتزقة لقيام بهذه الأفعال الجرمية التي يحاكم عليها.
وقرر قاضي التحقيق متابعة الملقب ب”بوخنونة” بعدة تهم تتعلق بـ”إهانة موظفين عموميين بمناسبة قيامهم بمهامهم بأفعال وأقوال مست بالاحترام الواجب، وإهانة هيئات منظمة قانونا والتهديد بارتكاب جناية والتهديد بالعنف والإيذاء ضد موظفي وممثلي السلطة العامة والتحريض على العصيان والتزيي علينا بغير حق بزي نظامي والتحريض على ارتكاب جنايات وجنح بواسطة وسائل إلكترونية وإهانة هيئة دستورية وبث وتوزيع الإدعاءات ووقائع كاذبة بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم.