متابعة: محمد الكحلي
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، متابعة 20 متهم من بينهم سعيد الناصري، وعبد الرحيم بعيوي بتهمة الإرشاء وتسهيل خروج أشخاص من التراب المغربي في إطار عصابة واتفاق، والمشاركة في مسك المخدرات، ونقلها وتصديرها، إخفاء أشياء متحصل عليها من جنحة، والتزوير في محررات رسمية وعرفية واستخدام مركبات ذات محرك، وسبق للوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أن أحال 20 متهما على قاضي التحقيق، وأصدر اوامره بالتحقيق والايداع بالسجن المحلي عكاشة.
وفي السياق داته، قرر الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف في مدينة الدار البيضاء إرجاع مسطرة 5 متهمين إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل تعميق البحث.
وتعود تفاصيل القضية، حين أحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، صباح أمس الخميس، على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، سعيد الناصري و 25 مشتبها فيهم، من بينهم 7 في حالة اعتقال و18 تم تقديمهم في حالة سراح، بشأن قضية بارون المخدرات من دولة مالي والذي يقضي عقوبته ( 10 سنوات سجنا نافذا) بالسجن المحلي بالجديدة.
وبعد الاستماع إلى سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي و16 متهما، من طرف الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الذي أحالهم بدوره على قاضي التحقيق، وامر الوكيل العام، من أجل إجراء تحقيق مع المشتبه فيهم، مع ملتمس بالإيداع رهن تدابير الإعتقال الاحتياطي.
وسبق للفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالتحقيق المعمق في الاشتباه تورط شخصيات مغربية معروفة في استغلال وجود المواطن المالي في السجن والاستيلاء على ممتلكاته بعد إدانته في قضايا تهريب المخدرات عبر الحدود.
وتقول مصادر “تمغربيت 24″، عن عدد المتابعين في حالة سراح 18 شخصا مشتبه فيه، وهم عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، وسعيد الناصيري رئيس فريق الوداد البيضاوي والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، وعبد الرحيم بعيوي، بلقاسم مير، وفؤاد اليزيدي، وسعيد تانجي، ونوفل حمامي، وحامد أمية، ومحمد معزوزي، وسليمة بلهاشمي، وأمين جديد، والطيب التينيالي، وسليمان قدوري، ونصر الدين بن عبيد، وخالد سداس، ومباراك البارودي، وعبد الرحمن الدخيسي، ثم توفيق بنعيادة.
وأضاف المصدر، تم إحالة 7 مشتبه فيهم في حالة اعتقال، وهم، هشام الوافي، وعبد العالي الغماري، ودليلة بزوي، ورشيد حمو، وبوفلجة بنكاسو، والحسن ماني، والعربي الطيبي.
وتعود تفاصيل القضية، حين سبق لصحيفة “جون أفريك” الفرنسية أن نشرت مقالا مفصلا عن بارون مخدرات المعتقل بسجن الجديدة منذ سنة 2019 يدعى الحاج أحمد بن إبراهيم، والمعروف بلقب “مالي”، تزعم أنه يربط علاقة برئيس نادي لكرة القدم بمدينة الدار البيضاء.
تم جمع الأدلة التي ستساهم في التحقق من صحة الاتهامات الموجهة ضد المتهم الرئيسي في هذه القضية، وفيما إذا كانت هناك شخصيات معروفة متورطة في التصرف.
I don’t think the title of your article matches the content lol. Just kidding, mainly because I had some doubts after reading the article.