محمد الكحلي
شرعت الغرفة الجنحية بالمحكمة الإبتدائية الزجرية بالدار البيضاء “عين السبع” اليوم اللثنين في جلستها الثالثة لمحاكمة اليوتوبور المثير للجدل المتهم رضا بوزيد الملقب بولد الشينوية وفاطمة بنت عباس في حالة إعتقال و9 متهمين في حالة سراح على خلفية قضايا تتعلق بـ”التهديد بارتكاب فعل من أفعال الاعتداء على الأشخاص ونشر و توزيع ادعاءات و وقائع غير صحيحة بقصد المس بالحياة الخاصة للافراد و التشهير بهم واهانة موظفين عموميين اثناء قيامهم بمهامهم، بالنسبة لرضى ولد الشينوية، والتهديد بارتكاب فعل من أفعال الاعتداء على الأشخاص، نشر و توزيع ادعاءات و وقائع غير صحيحة بقصد المس بالحياة الخاصة للافراد و التشهير بهم بالنسبة لفاطمة بنت عباس.
وأرجأت الغرفة الجنحية بالمحكمة الإبتدائية الزجرية بالدار البيضاء محاكمة المتهم رضا البوزيدي الملقب بولد الشينوية وفاطمة بنت عباس إلى يوم الأربعاء 04 دجنبر 2024، لآخر مهلة لإعداد الدفاع.
تقدم دفاع المتهم رضى بوزيد الملقب بولد الشينوية، متكون من محاميين من هيئة المحامين بالدار البيضاء، بملتمس رامي بمنحهم الأقراص المدمجة للاطلاع عليها، حتى يتسنى لهم مناقشة الملف على الوجه المطلوب.
قرر رئيس الهيئة عبد الرحيم الشرقاوي، أن المحكمة على استعداد لعرض شريط الفيديو بشكل علني أمام الجميع أثناء مناقشة القضية.
وتقدم دفاع المتهم رضى ولد الشينوية بملتمس السراح المؤقت، حيث ان المتهم له جميع ضمانات الحضور، من بينها له سكن قار.
والتمس أيضا دفاع فاطمة بنت عباس، السراح المؤقت كونها متزوجة وربت بيت وأم لاطفال، وتدهور صحتها.
التمس ممثل الحق العام برفض جميع الطلبات، لخطورة الأفعال والمس بالنظام العام المجتمعي، بالنسبة لرضى ولد الشينوية، والنيابة العامة وإدارة السجون تسهر على صحة جميع السجناء، وهناك مصحة وأطباء وممرضين داخل السجن، على ملتمس دفاع فاطمة بنت عباس.
بعد المداولة قرر رئيس الغرفة الجنحية برفض السراح المؤقت وتأخير الملف إلى الأربعاء 04 دجنبر 2024،لتكون آخر مهلة لإعداد الدفاع.
وكانت النيابة العامة بالمحكمة الزجرية بالدار البيضاء، قد أمرت الأربعاء الماضي، بإيداع اليوتيوبر “رضا ولد الشينوية” واليوتيوبر “فاطمة بن عباس” سجن عكاشة، و9 متهم في حالة سراح على خلفية قضايا تتعلق بـ”
التهديد بارتكاب فعل من أفعال الاعتداء على الأشخاص
ونشر و توزيع ادعاءات و وقائع غير صحيحة بقصد المس بالحياة الخاصة للافراد و التشهير بهم واهانة موظفين عموميين اثناء قيامهم بمهامهم،بالنسبة لرضى ولد الشينوية، والتهديد بارتكاب فعل من أفعال الاعتداء على الأشخاص، نشر و توزيع ادعاءات و وقائع غير صحيحة بقصد المس بالحياة الخاصة للافراد و التشهير بهم بالنسبة لفاطمة بنت عباس
وتعود تفاصيل القضية إلى شكايات متبادلة بين الطرفين بتهم السب والشتم والتهديد والإخلال بالحياء العام.