قصف إسرائيلي جديد يستهدف مستشفى في غزة ومقتل قائد شرطة حماس: استمرار الإبادة

آخر تحديث :
قصف إسرائيلي جديد يستهدف مستشفى في غزة ومقتل قائد شرطة حماس: استمرار الإبادة

تمغربيت 24

في تصعيد عسكري جديد، شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل 25 فلسطينيًا، بينهم قائد الشرطة التابعة لحركة حماس، اللواء محمود صلاح، ونائبه، اللواء حسام شهوان. الهجوم وقع يومه الخميس 2 يناير 2025، حيث استهدفت الغارات خيمة للنازحين في منطقة المواصي بخان يونس، مما أدى أيضًا إلى إصابة 15 شخصًا بجروح.

تأتي هذه الهجمات في وقت يعاني فيه قطاع غزة من أزمة إنسانية خانقة، حيث تشير التقارير إلى أن عدد القتلى منذ بداية العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023 بلغ نحو 45,581 شهيدًا، مع تسجيل أكثر من 108,000 إصابة. الوضع الصحي في القطاع وصل إلى حافة الانهيار، حيث تتعرض المستشفيات لضغوط هائلة نتيجة القصف المستمر ونقص الموارد.

في تقرير حديث لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، تم توثيق نمط الاعتداءات الإسرائيلية على المستشفيات والمرافق الطبية في غزة. فقد أشار التقرير إلى وقوع 136 غارة على 27 مستشفى و12 مرفقًا طبيًا آخر بين أكتوبر 2023 ويونيو 2024. وقد اعتبرت الأمم المتحدة هذه الهجمات بمثابة انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، وقد تشكل جرائم حرب.

الجيش الإسرائيلي برر  بجبن هذه العمليات زاعما كالعادة  أن هذه المستشفيات تستخدم من قبل حماس لأغراض عسكرية. وفندت المفوضية هذه المزاعم، بناء على تقارير ميدانية.

تتزايد المخاوف بين السكان من أن الأماكن التي يفترض أن تكون ملاذات آمنة، مثل المستشفيات، أصبحت أهدافًا للقصف. وقد وصف المفوض السامي لحقوق الإنسان الوضع بأنه “مصيدة للموت”، داعيًا إلى تحقيق مستقل وشامل في الهجمات على المرافق الطبية.

مع استمرار القصف والعمليات العسكرية التي طالت الأطفال والشيوخ والعجزة والمرضى، يبقى الأمل في وضع حد لغطرسة إسرائيل وتحديها للقانون الدولي وكل الأعراف المرتبطة بالحروب وتحييد المدنيين والمرافق الحيوية. إن الوضع الإنساني المتدهور في غزة يتطلب تحركًا عاجلاً من المجتمع الدولي لضمان حماية المدنيين وتقديم المساعدات اللازمة لهم، ووضع حد للإبادة الجماعية، في ظل قرارات المحكمة الدولية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الأخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق