تمغربيت 24
في حدث بارز، غاب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن حفل تكريمه في البيت الأبيض، حيث كان من المقرر أن يتلقى “وسام الحرية الرئاسي” من الرئيس الأمريكي جو بايدن. هذا الوسام يُعتبر أرفع تكريم مدني في الولايات المتحدة، ويُمنح للأفراد الذين قدموا مساهمات استثنائية في مجالات متعددة.
على الرغم من أن ميسي كان ضمن قائمة الشخصيات التي تم تكريمها، إلا أنه لم يتمكن من حضور الحفل بسبب “تضارب في المواعيد”. وقد أرسل فريقه رسالة إلى البيت الأبيض قبل الحفل، يُعبر فيها عن أسفه لعدم القدرة على الحضور، مشيرًا إلى شعوره بالفخر لتلقي هذا التكريم.
الغياب كان لافتًا، حيث لم يُرسل ميسي أي ممثل عنه لاستلام الجائزة نيابةً عنه، مما أثار تساؤلات حول عدم ذكر اسمه أثناء الحفل…
غياب ميسي أثار الكثير من الجدل، حيث تساءل البعض عن طبيعة الالتزامات التي حالت دون حضوره. بينما كان العديد من الشخصيات البارزة مثل هيلاري كلينتون وماجيك جونسون حاضرين لتسلم جوائزهم، ترك غياب ميسي انطباعًا محيرًا، هل ميسي تفادى مقابلة رئيس على بعد أمتار قليلة من مغادرة السلطة، للاستثمار في علاقات جيدة مع ترامب المقرب منه كثيرا حسب مصادر عليمة؟
وفي هذا الصدد، اكتفى ميسي برسالة عبر فيها عن أمله في إمكانية لقاء بايدن في المستقبل القريب، مما يفتح المجال للتساؤل حول ما إذا كان سيحصل على فرصة لتسلم الوسام بشكل شخصي لاحقًا.
ويذكر أن غياب ميسي عن هذا الحدث المهم أثار نقاشا قويا، حول طبيعة هذه الالتزامات الشخصية التي حالت دون حضوره هذا الحدث التاريخي، مما فتح باب التأويلات، واعتبرت جهات متعددة أن لغيابه دواعيَ أخرى لها علاقة بما يروج حول علاقته بترامب وفريق عمله.



