قادت التحقيقات المنجزة في جريمة مقهى “لاكريم” بمراكش، إلى توقيف متهم جديد بإسبانيا وتسليمه إلى السلطات المغربية ومتابعته في حالة اعتقال.
جريمة لا كريم يتابع فيها 12 متهما على خلفية حادث إطلاق النار في مشهد مرعب على شاكلة أفلام “الاكشن”، راح ضحيته طالب في كلية الطب والصيدلة بمقهى محادي لمحكمة الاستئناف بمراكش، فيما أصيب زميلته بشطايا الرصاص، وكان صاحب المهقى مستهدفا رئيسيا، لكنه نجى الاغتيال.
وكانت المحكمة قد أصدرت حكما ابتدائيا خلال شهر يوليوز من سنة 2019، قضت من خلاله بالإعدام في حق شخصين يحملان الجنسية الهولندية، يعتبران المتهمين الرئيسيين لارتكاب جريمة إطلاق النار على الشاب المغربي.
ومن المنتظر انطلاق اولى جلسات محاكمة المتهم الجديد تزامنا مع المتهمين السابقين يحملون الجنسية الهولندية، يوم الثلاثاء الأول من العام القادم، لمعرفة دوافع ارتباطه بمنفذي جريمة “لاكريم” التي هزت الرأي العام المغربي سنة 2017.
وسبق للمتهين الهولنديين المحكومين بالإعدام، اعترفا لرئيس مكتب التحقيقات عبد الحق الخيام شخصيا، وللمحققين بالأفعال المنسوبة إليهما، وأرشداهم إلى هوية صاحب المهمة وهو أحد أباطرة الكوكايين، الذي يقضي حاليا عقوبة حبسية مدتها 12 سنة في قضية ترويج المخدرات.
وتعود وقائع هذه الجريمة إلى يوم 2 نونبر 2017، حينما قام شخصان ملثمان يمتطيان دراجة نارية من الحجم الكبير بإطلاق النار في اتجاه المقهى المذكور، ما أسفر عن مقتل شاب وإصابة فتاة وشخص آخر.