أشاد السيناتور الأمريكي ماركو روبيو، خلال جلسة للكونغرس بتاريخ 16 يناير 2025، بالدور المحوري الذي تلعبه المملكة المغربية كحليف استراتيجي للولايات المتحدة في القارة الأفريقية. وأكد روبيو أن العلاقات بين البلدين تمتد لأكثر من 250 عامًا، مشددًا على أهمية المغرب كحضور دبلوماسي واقتصادي في شمال أفريقيا.
وأشار روبيو إلى أن دعم الولايات المتحدة للمغرب يعكس التوجه الدبلوماسي الذي بدأ مع إعلان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء في 10 ديسمبر 2020.
ووصف روبيو، المرشح لمنصب وزير الخارجية الأمريكي، المملكة المغربية بأنها تمثل فرصة اقتصادية واعدة على مستوى القارة الأفريقية، مبرزًا الدينامية الاقتصادية التي شهدتها المملكة بعد توقيعها اتفاقيات أبراهام للسلام.
وفي سياق مناقشة العلاقات الأمريكية في أفريقيا، دعا السيناتور إلى توسيع الحضور الأمريكي في المنطقة ليشمل أبعادًا اقتصادية، بدل التركيز فقط على مكافحة الإرهاب. وأشاد بالنموذج المغربي الذي يعكس التطورات الاقتصادية والاستراتيجية، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون بين الرباط وواشنطن لتحقيق المصالح المشتركة.