رهان سياحي قوي للوالي شوراق : أوكايمدن من جبال شاهقة إلى قمة السياحة والتنمية المستدامة

Last Update :
عبد اللطيف سحنون: مراكش
في خطوة تعكس التزامًا حقيقيًا بتحقيق التنمية المحلية وتعزيز الجاذبية السياحية لمنطقة أوكايمدن، قام فريد شوراق، والي جهة مراكش-آسفي، يوم الجمعة الموافق 14 مارس 2025، بالإشراف على اجتماع موسع لمتابعة تقدم أشغال المحطة الرياضية والترفيهية المزمع إقامتها في المنطقة.

كالعادة كان الوالي على موعد حاسم وعملي مع هذا الاجتماع للوقوف على سير تنفيذ اتفاقية الشراكة الهادفة إلى تحسين الولوج إلى أوكايمدن عبر توسيع وتقوية الطرق المؤدية إليها، مما عكس رؤية شاملة تهدف إلى جعل المنطقة وجهة سياحية ورياضية متميزة على مدار العام.

وفي هذا الصدد التأم في هذا الاجتماع، أطراف متعددة من الفاعلين المحليين، بما في ذلك المنتخبون والمسؤولون الإداريون وممثلو المؤسسات الشريكة، حول طاولة واحدة لاستعراض التقدم المحرز في هذا المشروع الطموح، حيث حرص الوالي على تسهيل تبادل وجهات النظر وتشخيص المعيقات وصياغة البدائل، وتمرير المؤشرات وفق مرجعية الحكامة وتطويق الهدر الزمني.

وجدير بالذكر أن هذا المشروع لا يهدف فقط إلى النهوض بالسياحة الجبلية، بل أيضًا إلى خلق فرص اقتصادية جديدة للساكنة المحلية، مما يعكس رؤية متكاملة تضع تنمية المجتمع في صلب أولوياتها.

ووصف متتبعون للشأن التنموي الجهوي، المبادرة بالقوية والغنية، وأشادوا بمقاربة الوالي التشاركية في المتابعة الدقيقة والحرص على التنفيذ وفق معايير الجودة وربح رهان الزمان دون هدر،  ووصف الشركاء هذه المبادرة بكونها تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها.

وللذكر فهذه المبادرة تعتمد على مقاربة متكاملة تركز على تطوير البنية التحتية، وتحسين الولوج إلى المنطقة، وتعزيز السلامة الطرقية. هذه الجهود مجتمعة حسب فاعلين سباحيين تهدف إلى ضمان انسيابية أكبر لحركة المرور، وتوفير تجربة استقبال مميزة للزوار، مما يعزز من مكانة أوكايمدن كوجهة سياحية ورياضية رائدة.

وأفاد مصدر رسمي أن الأشغال، التي انطلقت بالفعل في عدة نقاط استراتيجية، تتم في إطار تنسيق مستمر بين جميع الأطراف المعنية. هذا التنسيق أكدته أطراف غير مؤسساتية باعتباره يضمن تنفيذ المشروع في الآجال المحددة، مع الحفاظ على معايير الجودة العالية التي تم وضعها كأولوية قصوى.

وفي هذا الصدد، يتطلع المشروع إلى تحويل أوكايمدن إلى قطب سياحي ورياضي يليق بجمالها الطبيعي الفريد، ويفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والتنمية المستدامة.

وجدير بالذكر أن هذا المشروع ليس مجرد خطوة نحو تحسين البنية التحتية، بل هو أيضًا استثمار في مستقبل المنطقة وساكنتها. من خلال تعزيز جاذبية أوكايمدن كوجهة سياحية ورياضية على مدار السنة، يتم خلق فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد المحلي، مما يعكس التزامًا حقيقيًا بتحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى معيشة السكان. بفضل هذه الجهود، ستظل أوكايمدن رمزًا للجمال الطبيعي والفرص الاقتصادية، وتستمر في جذب الزوار من جميع أنحاء العالم.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الأخبار العاجلة

We use cookies to personalize content and ads , to provide social media features and to analyze our traffic...Learn More

Accept