ما يتعرض له الصحفي المهداوي من هجومٍ شرس على شرفه وشرف أسرته ليس مجرد اعتداء شخصي، بل هو هجوم صارخ على حرية التعبير، تلك القيمة التي تُعد حجر الأساس في أي مجتمع ديمقراطي.
إن لم نقل كلمتنا اليوم من أجل الوطن قبل الأفراد اتقاءا للصعلكة، وجبنا… سيأتي زمن يوما ما…..يحاسبنا التاريخ على حياد سلبي قاتل للأمل والعدالة والحق… سنكون بلا كبرياء
عندما يتحول النقد إلى تشهير ومس بالأعراض والشرف، وعندما تُستهدف سمعة الصحفي وعائلته، فإننا لا نواجه انتهاكًا لحقوق فرد فحسب، بل تهديدًا مباشرًا لحرية الصحافة، التي تُعد ركيزةً أساسية لشفافية المجتمع وعدالته، قد نختلف معه، ولكن شرفه وشرف أهله وكل امراة ومؤسسات البلد هو شرفنا جميعا..
الصحفي المهداوي، كرمزٍ من رموز الصحافة المستقلة في المغرب، اتفقت معه أو اختلفت، يظل يمثل صوتًا مختلفا بأسلوبه، مشاغبا...
المهداوي يؤرق مضاجع الكثيرين...ويسعى إلى كشف الحقائق ونقل الواقع بكل شجاعة... أحيانا لا نتفق معه، لكنه قال ما لم يتجرأ الكثيرون على قوله، جبنا أو تحالف المال والإعلام
... إننا أمام ظهور السلطة الخامسة وهي صحافة مستقلة عن تحكم المقاولات في الإعلام، فالصراع أصبح اليوم من أجل استقلالية الصحافة عن المال والمقاولات...
المهداون يؤدي ثمن اختياره الاصطفاف ضمن السلطة الخامسة، في مواجهة منظومة معقدة وغامضة حيث التغول سيد الموقف... حيث التحكم في الإعلام من لدن ليس السلطة التقليدية... بل سلطة المال المركبة... وصل أوجه... إنه الانهيار التام... لم تعد لنا ضوابط لحرية التعبير... ونحن نتفرج... من أين يأتي كل الخبل...؟
يحترم الرجل المؤسسات... وطني ملكي... وحدوي... على من يشكل الخطر...؟ لم يختر الخارج لممارسة غير وطنية... من الأحقاد والبهتان... هو بيننا... ومعنا... فمن يخيفه المهداوي...؟ سؤال طالما أرقني، ولم أجد له جوابا...
عندما يُهاجم بهذا الشكل الوحشي، فإن الهجوم لا يطاله وحده، بل يطال كل صحفي يسعى إلى أداء مهنته بضمير ومسؤولية، إنها استراتيجية زراعة الرعب وبث الخوف، وحصر الأقلام في الزاوية الضيقة بالاستثمار في مس الأعراض والشرف وصناعة الفضائح، للاغتيال المعنوي والتجريد من الرمزية والمصداقية عبر الهجوم القيمي.
هذا الهجوم يُشكل جرس إنذارٍ خطيرًا لجميع المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان والحريات، مؤسسات الدولة نفسها، وخاصة الهيئات الصحفية التي يفترض أن تكون الحصن المنيع للصحفيين في مواجهة أي اعتداء.
لكن ما يزيد الطين بلة هو الصمت المريب ليونس مجاهد، الرئيس المؤقت للجنة الوطنية للصحافة، بدلًا من أن يكون صوتًا مدافعًا عن المهداوي وعن مبادئ الصحافة الحرة، جاء صمته ليُضيف جرحًا جديدًا إلى جروح الصحافة المغربية، وجاءت شكايته لتطرح سؤال الغموض إلى جانب التلكؤ في منح الصحفي البطاقة المهنية دون مبرر قانوني، مما يطرح سؤال الشرعية والخوف مما يقع.
موقف صمت مجاهد لا يمكن تفسيره إلا كتقاعسٍ عن أداء الواجب الأخلاقي والمهني، فالمسؤولية تقتضي الوقوف إلى جانب الصحفيين الذين يتعرضون للهجوم، وليس التخلي عنهم في لحظات المحن، نتفهم الصمت في سياق مجلس خارج الشرعية القانونية، لكن لا نفهم أن يصبح رئيس اللجنة طرفا آخر في معركة الإنهاك بالتشهير والشكايات القضائية.
إن حرية الصحافة ليست مجرد حق قانوني مكفول، بل هي حق إنساني أصيل يجب الدفاع عنه بكل قوة. إذا كانت المؤسسات الصحفية، بقيادة يونس مجاهد، لا تتحرك لحماية الصحفيين وتقديم الدعم اللازم لهم، فإن ذلك يُشكل إشارة خطيرة على تراجع الحريات وتراخي الجهات المعنية في أداء دورها.
الصحفيون ليسوا مجرد أفراد، بل هم حراس الحقيقة، وعندما يُهاجمون، فإن الحقيقة نفسها تُهاجم.
في هذا السياق، لا يمكن إغفال الإشارة إلى استخدام المهداوي لمصطلح "الصلكوك" في سياق نقده. هذا المصطلح، الذي يعود إلى التلاقح اللغوي بين الفرنسية واللهجة المغربية، sale gosse لا يحمل في طياته أي إساءة أو قذف، بل هو وصفٌ لشخص مدلل أو مزعج وشقي، وهو ما ينطبق على من يحاولون استغلال نفوذهم الوهمي للإساءة إلى الآخرين دون أن يطالهم أي شكل من أشكال المحاسبة.
استخدام المهداوي لهذا المصطلح كان دقيقًا ومُعبّرًا عن واقع بعض الشخصيات التي تتحرك بعيدًا عن العدالة والمساءلة.
لقد آن الأوان لأن تتحمل الهيئات الصحفية مسؤولياتها كاملة، وأن تقف بحزمٍ في وجه أي محاولة لتقييد حرية التعبير أو ترهيب الصحفيين. حماية الصحفيين مثل المهداوي ليست مسؤولية فردية، بل هي مسؤولية جماعية تقع على عاتق كل من يؤمن بالديمقراطية والعدالة. إذا كنا نريد مجتمعًا حرًا وعادلًا، فلا بد أن نحمي أولئك الذين يرفعون صوتهم عاليًا لنقل الحقيقة، مهما كانت التحديات.
الهجوم على المهداوي هو هجوم على المهداوي المواطن قبل أن يكون الصحفي، المهداوي الزوج والأب والإبن والأخ والصهر، هو هجوم على كل مواطن يؤمن بحقوقه وحرياته.
إنها معركة لا يجب أن يخوضها الصحفيون وحدهم، بل هي معركة كل من يؤمن بأن الحقيقة هي السلاح الأقوى في مواجهة الظلم والاستبداد.
Insolvency Practitioners
https://www.purnells.co.uk/News/Post/2025-02-27-Navigating-Insolvency-Risks
This helped me save so much on gas fees.
https://dscvr.one/post/1201414352553377816
The Rhino Bridge UI is super beginner-friendly too.
https://sites.google.com/view/rhino-bridge/home
Early-stage airdrop plays are the real game-changers.
https://iziswap1.blogspot.com/2025/04/why-ordiswap-is-game-changer-for.html
Incredibly helpful guide for anyone staking on iziswap.
https://giveth.io/project/iziswap-explained-ultimate-guide-2025
Portal might be the most underrated tool in Web3 right now.
https://www.instapaper.com/read/1766276321
Thanks for breaking down IL in such a simple way.
https://dscvr.one/post/1201509331460161537
The visuals and examples really helped me understand IL.
https://dscvr.one/post/1201509331460161538
Awesome reminder that bridging opens doors in Web3.
https://sites.google.com/view/anyswap1/home
This should be required reading before becoming an LP!
https://ordiswap.hashnode.dev/gamefi-yield-farming-in-2025-stake-bridge-and-win-with-anyswap
totocc
https://totocc.org/