حققت مديرية عين السبع الحي المحمدي دخولا مدرسيا استثنائيا لعام 2025-2026، يجسد دقة التدبير التربوي وفعالية القيادة.
يبرز المدير الإقليمي عبد العالي خلاد كنموذج للقيادة التربوية الفاعلة، التي تجمع بين التخطيط الاستراتيجي والتنفيذ الميداني، مع اعتماد مقاربة شاملة تقوم على الحكامة الجيدة وروح الفريق والعمل المشترك.
لم تقتصر كفايات عبد العالي خلاد التواصلية والتدبيرية على حدود مديريته، حيث أسندت إليه مهام تسيير مديريات أخرى عند الحاجة، مما يعكس الثقة الكبيرة التي يحظى بها على المستوى الجهوي، ويؤكد قدرته الإبداعية والقيادية الاستثنائية في إدارة المشاريع التربوبة وتحقيق نتائج ملموسة في مختلف الظروف، خصوصا في سياق التحولات الكبرى التي تعرفها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء-سطات منذ تسلم دفة قيادتها قيادي فذ من جيل جديد، يزاوج بين المرجعية المعرفية الأكاديمية القوية والمسار التدبيري المضيء.
كشف اللقاء التواصلي الذي دشنته مديرية عين السبع الحي مع ممثلي جمعيات آباء وأولياء التلاميذ عن قدرة القيادة التربوية الإقليمية في شخص خلادي على إشراك جميع الشركاء والفاعلين في العملية التربوية، وضمان مشاركتهم الفعالة في تنفيذ البرامج الوزارية بنجاح واضح.
تجلت النتائج الإيجابية في تحسين البنيات التربوية وتجهيز المدارس، وتعزيز العرض المدرسي والحياة المدرسية، ورفع مستوى التحصيل الدراسي للتلاميذ، بالإضافة إلى إنجاز مشاريع مؤسسات الريادة ومكافحة الهدر المدرسي، مما يعكس تدبيرا محكما ورؤية استراتيجية واضحة ترتكز على الجودة وتضع المصلحة العليا للتلاميذ في صلب الأولويات.
يمثل نجاح عبد عالي خلاد في تسيير عدد من المديريات بكفاءة عالية في فترات مختلفة، وتحقيق نتائج متميزة في كل مرة، دليلا على خبرته الأكاديمية الواسعة ومساره المهني المتين، إضافة إلى دوره كقائد مدني وتربوي، يجمع بين العمل التربوي والخبرة الميدانية والمشاركة المجتمعية، مما يمكنه من تحويل التحديات إلى فرص للتطوير والإصلاح.
إن روح الفريق والعمل المشترك التي يتبناها، وقدرته على تحفيز جميع الشركاء والفاعلين، تجعل من مديرية عين السبع الحي المحمدي وغيره نموذجا للمدرسة الجديدة القادرة على الابتكار وتحقيق التميز التعليمي والاجتماعي.
يشكل النجاح الملحوظ للدخول المدرسي الحالي، والسلس في تنفيذ مختلف التدابير والعمليات، والمؤشرات المرتفعة في التقييم الجهوي والمركزي، تأكيدا على أن قيادة خلادي ليست مجرد إدارة روتينية، بل نموذج للقيادة الفاعلة التي تجمع بين المعرفة الأكاديمية والخبرة الميدانية والحكامة الرشيدة وإرادة الإنجاز وروح الفريق وقدرة على إشراك جميع الشركاء والفاعلين في رؤية شاملة ومتماسكة.
تؤكد تجربة مديرية عين السبع الحي المحمدي تحت قيادته وبوجود قيادة جهوية صلبة واضحة الرؤية وتؤمن بروح الفريق وتثمن المبادرة والابتكار أن المدرسة العمومية قادرة على تحقيق الإصلاحات الكبرى، وإعداد أجيال متعلمة ومسؤولة، وتعزيز قيم المشاركة والعمل الجماعي والتميز الأكاديمي والاجتماعي، لتبقى نموذجا حقيقيا للحكامة التربوية الفعالة والقيادة الملهمة، التي تحول كل تحدي إلى فرصة لإنجاز مستدام وفعال على مستوى المجتمع بأكمله، وتجسد تجربة قيادية تربوية ومدنية فريدة، تضع التعليم في قلب التغيير الاجتماعي والتنمية المجتمعية.