تستعد فعاليات مغربية من مختلف المشارب والمجالات للإعلان عن هيئة وطنية شاملة لجميع ربوع المملكة وممثلة بمغاربة الخارج، عبر الاصطفاف في “حركة اليقظة الوطنية”.
وكشف مصطفى عياش عضو اللجنة التحضيرية أن حركة اليقظة الوطنية هي هيئة وطنية مغربية مدنية مستقلة، من المرتقب أن تضم جميع المغاربة بالداخل والخارج الغيورين على المقدسات الوطنية وعلى الوحدة الترابية للمغرب.
وأضاف عياش في اتصال مع “تمغربيت 24” أن حركة اليقظة الوطنية تعتبر حركة لكل الشركاء الاجتماعيين والسياسيين والوزراء والبرلمانيين والمستشارين والاقتصاديين رجال الأعمال والإعلاميين والمحاميين والأطباء والمثقفين والمهندسين والفنانين والرياضيين، للعمل على مسايرة الوضع الراهن، والدفاع على المشروع الملكي (الميثاق الوطني من أجل التنمية)، الذي يعتبر إطارا مرجعيا، من المبادئ والأولويات التنموية، وتعاقدا اقتصاديا واجتماعيا، يؤسس لثورة جديدة للملك والشعب، كما جاء في منطوق الخطاب الرسمي بمناسبة الذكرى 22 لتولي الملك محمد السادس حكم المغرب.
وزاد عضو اللجنة التحضيرية أن الفكرة تأسست على حماية الحقوق والمكتسبات بما فيها حقوق الإنسان، وحماية الوطن، والتصدي لكل التهديدات الأمنية التي أصبحت تقوم بها جهات مختلفة حسدا وحقدا على ما وصلت إليه المملكة المغربية التي استطاعت في زمن قياسي وجيز من الوصول إلى مصاف الدول المتقدمة في العديد من المجالات وخبير في المجال الأمني.
وشدد المتحدث أن التهديد الأخير الذي يتعرض له المغرب يكتسي طابع الخطورة، مما جعل خطاب الملك محمد السادس القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية المغربية في ذكرى المسيرة الخضراء، يرسل للشعب المغربي رسائل مشفرة، يقينا منه أن المغاربة يفهمون جيدا لغة الترميز التي ستعمل من خلالها على حماية مكتسباتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وعلى رأسها الوحدة الترابية للمغرب.