قالت غيثة مزور وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، إن 300 عون سلطة يتقنون اللغة الأمازيغية قد تم وضعهم في المرافق والإدارات العمومية بالمناطق الناطقة بالأمازيغية، لإرشاد المواطنين المتكلمين بها والتواصل معهم.
وأشارت مزور، جوابا عن سؤال في الموضوع، بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إلى أن هؤلاء الأعوان موزعون بين اللهجات الثلاث، تاريفيت وتاشلحيت، وتامازيغت، مؤكدة أن هذا الإجراء يأتي تأكيدا على أن اللغة الأمازيغية جزء من الهوية المغربية والنهوض بها مسؤولية جماعية.
وأكدت المسؤولة الحكومية، أنه تم في هذا الصدد أيضاً، توظيف 100 من المساعدين الاجتماعيين الذين يتحدثون اللغة الأمازيغية للالتحاق بالمحاكم، مشيرة إلى أن هؤلاء يتابعون تكوينا في هذا المجال. وشددت المتحدثة على أن الحكومة تُنسق أيضاً مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية للتجاوب مع الانتظارات المطروحة.