في لحظة مباغتة لكنها متوقعة، وثقت عدسة الكاميرا انهيار صومعتين من صوامع الحبوب في مرفإ بيروت، بعد أسبوعين على اندلاع الحرائق داخلها، وسط عجز السلطات عن محاصرة النيران للحد من خطر الانهيار.
السقوط جاء عموديا فحد من مخاطر انتشار الغبار مع ما يحمله من غازات سامة وفطريات، وحاولت طائرات الجيش اللبناني من للحد من انتشار الحريق برداد من الماء، لكن السقوط حمل مؤشرات توقع المسؤولون أن تكون متتالية، بعض ازدياد نسبة الانحناء في الصوامع الغربية.
وكانت السلطات في الأشهر الماضية دعت إلى اتخاذ قرار لهدم الصوامع على اعتبارها أنها عاجزة عن معالجة آلاف الأطنان من الحبوب المخمرة في داخلها.
لققود مضت كانت هذه الصوامع تحوي المخزون الاستراتيجي للحبوب والقمح للبلاد، مخزون تخمر وغزته الطيور طيلة عامين