عبر المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم في بلاغ له، عن رفضه لمخرجات اللقاء الحواري الذي جمعه بشكيب بنموسى وزير التربية والتعليم الأولي والرياضة، الذي انعقد أمس الثلاثاء بمقر الوزارة بالرباط.
وأكد المصدر ذاته، على أن معايير التوظيف الجديدة والتي تنص على تسقيف سن الولوج لمراكز التكوين في حدود سن الثلاثين، مرفوضة وغير مقبولة، داعيا إلى إسقاطها، مضيفا أنه على الوزارة المعنية الإسراع في تسوية المستحقات المادية لأصحاب الترقيات، فيما خلص إلى أن إصلاح المنظومة التربوية يتطلب إشراكا قويا للحركة النقابية.
وفي هذا الصدد، أكد يوسف علاكوش الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم، في تصريح لـ”تمغربيت24″ أن الجامعة سجلت رفضها الصريح للمعايير المستجدة لمباراة التعليم لهذه السنة، والتي اعتمدتها الوزارة بشكل انفرادي يتنافى وروح المقاربة التشاركية التي استهل بها الوزير ولايته التدبيرية على رأس القطاع.
وأضاف علاكوش أن التعارض واضح بين المعايير والمبادئ والتشريعات الجاري بها العمل، بخصوص ضمان تكافؤ الفرص وتمكين الشباب خاصة من المشاركة الواسعة في التنمية المجتمعية، مشددا على أن هذا الأمر يستدعي مراجعة وفق منظور يضمن ويعزز هذه المشاركة.
وحسب بلاغ إخباري لوزارة التربية الوطنية، فقد أطلع الوزير بنموسى، خلال الاجتماع النقابات على أن الهدف من الانتقاء الأولي هو تثمين المهنة بما يخدم مستوى كفاءة هيئة التدريس، وخلق مدرسة ذات جودة عالية، تساهم في خلق جيل يعمل على تطور البلاد.