دعا المجلس الوطني لتنسيقية الأطر الإدارية المتدربة فوج 2020/ 2022 كافة المتدربات والمتدربين بمختلف مؤسسات التدريب إلى خوض إضراب وطني أيام 30 نونبر و1 و2 دجنبر 2021 مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية يوم الأربعاء 1 دجنبر 2021 على الساعة الحادية عشر صباحا.
قرار الإضراب مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، جاء عقب اجتماع عقده المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأطر الإدارية المتدربة مساء يومه الأربعاء 10 نونبر 2021 في اجتماع عن بعد.
وأشار المجلس الوطني في بيانه الذي توصلت “تمغربيت 24” بنسخة منه أن الخطوة النضالية جاءت في ظل ما وصفه المجلس “استمرار الوزارة الوصية في تدبيرها العشوائي” للسنة الثانية من التكوين بمسلك تكوين أطر الإدارة التربوية، بإقدامها إصدار دليل إجراءات تدبير السنة الثانية من التكوين بمسلك تكوين أطر الإدارة التربوية، دون تحيين المرجعيات القانونية المؤطرة للتكوين، وعلى رأسها المرسوم 2.11.672 في شأن إحداث وتنظيم المراكز الجهوية لمهن التربية التكوين، بعد اعتماد التكوين بمسلك الإدارة التربوية في سنتين، وفق المذكرة الوزارية رقم 20/009 الصادرة بتاريخ 30 يناير 2022، في شأن الولوج إلى مسلك تكوين أطر الإدارة التربوية، وفي ظل غياب قرار تحديد كيفية تنظيم التكوين ونظام الدراسة والتقويم بمسلك تكوين أطر الإدارة التربوية، وأيضا في ظل عدم التزام الوزارة بوعودها، حسب البيان، في إخراج مرسوم هيأة الإدارة التربوية بما يحفظ كرامتها، ويؤكد على دورها المحوري في ارتقاء المنظومة التربوية.
ودعى المجلس الوطني إلى إخراج مرسوم عادل لأطر الإدارة التربوية يحفظ كرامة هذه الفئة وينصف ما تتحمله من أعباء كما دعى إلى تعديل المرسوم 2.11.672 في شأن إحداث وتنظيم المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، بتفعيل المذكرة الوزارية رقم 20/009 الصادرة بتاريخ 30 يناير 2022 في شأن الولوج إلى مسلك تكوين أطر الإدارة التربوية، التي تقر بمنح دبلوم متصرف تربوي، والمطالبة بمعادلته لشهادة الماستر.
كما طالبت التنسيقية في بيان مجلسها الوطني بالإفراج عن قرار تحديد كيفية تنظيم التكوين ونظام الدراسة والتقويم بمسلك تكوين أطر الإدارة التربوية، متضمنا لكل الاقتراحات المقدمة من طرف ممثلي الأطر الإدارية المتدربة بالمجالس الجهوية للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين. علاوة على مطالبتها بحل مشكلة الأطر الإدارية المتدربة المرسبة، والسماح لهم بالمرور إلى السنة الثانية من التكوين.
واستنكر المجلس الوطني ما وصفه بالتدبير العشوائي لمدير المركز الجهوي ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة، بجعل عملية التدريب الميداني للأطر الإدارية المتدربة محطة لسد الخصاص الذي تعاني منه مديريات الجهة، باعتماد مقاربة وصفها بـ”التعسفية”، وتغييب الحوار لفرض مؤسسات نائية، محتضنة للتدريب الميداني، خارج السياق المؤطر لعملية التكوين الميداني بمسلك تكوين أطر الإدارة التربوية، مع عدم مراعاة الاستقرار النفسي والاجتماعي للأطر الإدارية المتدربة.