قال عبد الرزاق بن شريج الخبير التربوي إن قرار تراجع الوزارة عن المذكرتين المتعلقتين بتأطير المراقبة المستمرة قرار فيه شقين.
وحسب الخبير التربوي بن شريج فإن الشق الأول شق يوضح بالملموس أن الأمور فيها “نون” من العبث، أما الشق الثاني فيتعلق بالتراجع كنوع من الاعتراف والشجاعة، والتراجع لا يعتبر خوفا، بل يجسد الاستماع للأصوات المحتجة، ولمطالب كثيرة بالتراجع عبر مواقع تواصل الاجتماعي، عكس ما عبر عنه وزير العدل في حكومة أخنوش.
وصرح عبد الرزاق بن شريج في اتصال مع جريدة “تمغربيت 24″، بأن استمرار الرباعي بالوزارة يعني استمرار العبث.
وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أصدرت أمس الإثنين بلاغا يعلن عن توقيف العمل بمقتضيات المذكرتين الوزاريتين المتعلقتين بتأطير إجراء المراقبة المستمرة.
المذكرتين كانتا مصدر احتجاجات تلاميذية بمؤسسات تعليمية بعدة مدن، وضغط فايسبوكي كبير جعل الوزارة تستجيب لمطالبهم.
كما أن الوزارة عملت على إبقاء العمل بالمقتضيات التقويمية المعمول بها قبل صدور هاتين المذكرتين.