بعد القرارات الاحارازية التي أخذتها حكومة عزيز أخنوش، نظرا للوضعية الوبائية المقلقة على الصعيد العالمي، قررت الحكومة مرة أخرى، اليوم الجمعة، منع جميع المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية.
ونظرا للتطورات الأخيرة، والارتباك العالمي أمام ظهور متحور “أوميكرون”، وهو مختلف جدا عن باقي المتحورات السابقة لكوفيد 19، لضمه تحورات كثيرة في نفس النسخة، مما قد يعيد الحسابات كاملة في الصراع العالمي مع فيروس كورونا، خاصة بإمكانية قدرته على تجاوز فعالية اللقاح، فإن المغرب، وعلى غرار مجموعة من الدول العالمية، صار يتخذ إجراءات أكثر صرامة لمواجهة الوضع، وتفادي الكارثة.
وأعلنت حكومة أخنوش، استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وتعزيزا للإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد، عن قرار بمنع جميع المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، في المغرب، بعد أيام من منع تجاوز 10 أشخاص في مراسيم الدفن والتأبين للجنائز، وهي إجراءات متسلسلة بالتنسيق مع اللجنة العلمية لمراقبة تطور الوباء على الصعيد العالمي، خاصة وأن المختبرات تعكف حاليا على دراسة مدى شراسة وقوة المتحور الجديد.