خنيفرة: شجيع محمد
ما أن تنتهي فضيحة بمدينة مريرت، حتى تظهر أخرى وآخرها فضيحة الإصلاحات الترقيعية للأزقة، والمتجلية في تغطية بعض الحفر وما يعتريها من غش المتجلي في عدم اتمام الإصلاحات المتطلبة لجميع الأزقة بشكل نهائي الأمر الذي دفع ساكنة مركز المدينة إلى تقديم شكايات تضمنت فضح فشل عدم تدبير عملية إصلاح الأزقة بالشكل المطلوب.
استغرب الساكنة للإصلاحات الترقيعية، التي عرفها مركز المدينة حيث ترميم بعض الحفر، دون أخرى.
إذ لعب عامل الزبونية، دوره بهذا الخصوص وأبان عن الغش والتجاوزات في الاشغال الجارية، وغياب أي دور لمراقبة والتتبع لهاته الأخيرة ،بعد أن تحولت المدينة إلى فضاء خصب لأطماع المقاولين المحظوظين للإستفادة من الأشغال وسندات الطلب فيما تم إقصاء المقاولين من أبناء المنطقة مما يعد خرقا سافرا للقوانين والقرارات الجاري بها العمل.
عرفت الإصلاحات الترقيعية التي عرفتها المدينة غياب الجهات المخول لها مراقبة الاشغال ، التي كانت جارية في حينه، بعد أن تم الإكتفاء بوضع حصى رقيق داخل بعض الحفر دون تزفيته و استعمال مواد رديئة الجودة
و التماطل في اتمام الإصلاحات.
أصبح الأمر يتطلب تحرك الجهات المسؤولة المعنية، لأي إصلاح أو هيكلة والتي يتم استنزاف مؤهلاتها وتتحول إلى عيوب خلال فصل الشتاء والتساقطات المطرية، وفي وقت وجيز حيث أصبحنا نرى العديد من الإصلاحات و المشاريع تكلف الدولة غلافا ماليا ضخما دون ادنى مراقبة فإلى متى ستبقى دار لقمان على حالها ؟؟؟.