نظمت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا ندوة تحث عنوان “حقوق الضحايا في مواجهة الفئوية السياسية”، حيث عرفت مشاركة حقوقيين ومحامين ومناضلين من المجتمع المدني مغاربة وأوروبيين.
وحضر الندوة التي اختارت “باركا من السكات” شعارا لها، ضحايا الاعتداء الجنسي من بينهم حفصة، وآدم، وليلى وغاية مهاجرة من دولة الإمارات التي تتهم محامي بمدينة الرباط.
وأوضحت رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا عائشة كلاع لـ”تمغربيت 24″ أن المغزى من هذه الندوة التي حضرها منضالون حقوقيون وجمعويون ومحامون، يتمثل في تسليط الضوء على الضحايا، الذين يبلغون عن الاعتداءات الجنسية، ومعاناتهم مع محيطهم، ومعاناتهم مع جهات سياسية تريد تسييس الملفات.
وأضافت كلاع أنه من خلال التتبع والرصد، وقفت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، على الواقع المأساوي لضحايا الإنتهاكات الجنسية، سواء فيما يتعلق بظروف المحاكمة، التي لا تراعي وضعية ونفسية الضحية، أو ما يتعلق بمحيط الضحية الاجتماعي، أو ما يتعلق بالتعاطي الإعلامي، وكل وسائل التواصل الاجتماعي مع ملفات الضحايا، والذي قد يصل إلى حد التشهير والمس بالكرامة والإهانة.
وكانت هناك تدخلات من بعض المحامين وبعض المناضلين من المجتمع المدني
الذي أجابتهم عليه اللجنة المنظمة.