أثارت مصادقة المجلس الوطني لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية على تعديلات عديدة في القانون الأساسي جدلا كبيرا في الوسط السياسي، حيث رفض المرشح لمنصب الكاتب الأول عبد الكريم بنعتيق هذه التعديلات، ووصفها بالإنتكاسة التي لن تخدم اليسار بالمغرب.
وتعد أهم هذه التعديلات السماح بولاية ثالثة متتالية للكاتب الأول، بعدما كان القانون السابق ينص على ولايتين فقط، وبحسب مصادر مطلعة فهذا التعديل صوت له 201 عضو فيما 9 منهم عن التصويت.
ورفض الكاتب الأول لحزب “الوردة”، إدريس لشكر، الرد على بلاغ عبد الكريم بنعتيق، حيث قال ل”تمغربيت 24″، “إن موقعي لا يسمح لي بالتعقيب ولا الرد على أراء وتقييمات مختلفة، خاصة المتنافسين المترشحين للكتابة الأولى، وإنني سأكون مؤتمنا طيلة نهاية مسؤوليتي بالحزب، ومن له أي موقف كان فلن أرد عليه”.
ورفض لشكر في وقت سابق الاستمرار في منصبه، خاصة أن القانون لا يسمح بأكثر من ولايتين، ليعود في تصريحات أخيرة للقول إن المؤتمر هو من سيحدد بقاءه من عدمه.
ونفى حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في بيان له ما راج في وسائل التواصل الاجتماعي، من وثيقة تحدد عدد المؤتمرين عن جهة الدار البيضاء سطات للمؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب المقرر نهاية يناير المقبل، واصفا أن من يروجونها يسعون لتشويش على هذا الإجتماع المصيري في مستقبل حزب الوردة.