أعطت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، السبت بالداخلة، انطلاقة أولى اللقاءات التشاورية الجهوية حول استراتيجية 2021-2026 لقطاع التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة والمؤسسات التابعة له.
وتندرج هذه المشاورات في إطار تنفيذ البرنامج الحكومي الجديد للفترة 2021-2026، الذي يعطي الأولوية للعمل، تحت قيادة الملك محمد السادس، من أجل تدعيم ركائز الدولة الاجتماعية وتثمين الرأسمال البشري والإدماج الاجتماعي.
ويأتي إطلاق هذه اللقاءات التشاورية في سياق وطني يتميز بالانخراط في تفعيل مضامين النموذج التنموي الجديد للمملكة، الذي يرتكز في محوره الرابع على تعزيز مكانة المجالات الترابية باعتبارها فاعلا رئيسيا في إعداد السياسات العمومية محليا وإرسائها وإنجازها.
وتشكل هذه المشاورات فرصة للإصغاء لانتظارات الفاعلين ومشاركتهم في إغناء برامج عمل مكونات القطب الاجتماعي في مجالات التضامن والتماسك الاجتماعي والإدماج الاجتماعي، وتحديد كل السبل التي تمكن من معالجة الأوضاع الاجتماعية للأسر في وضعية هشة، والنهوض بأوضاع الطفولة والأشخاص المسنين والأشخاص في وضعية إعاقة، وتحقيق المساواة بين الجنسين.
كما تهدف إلى دراسة سبل تعزيز الشراكات وتعبئة الموارد والخبرات، وتوفير بيئة ملائمة لتحرير الطاقات وتحفيز الابتكار في المجال الاجتماعي، وبلورة جيل جديد من الخدمات الاجتماعية الدامجة وتقريبها من المواطنين مع اعتماد الرقمنة والاستدامة.