قال مصطفى بايتاس الناطق الرسمي بإسم الحكومة، إن الوضعية الوبائية هي التي تفرض قرار تمديد العطلة المدرسية من عدمه، مؤكدا على ضرورة متابعة الوضع بعد العطلة التي تبدأ الجمعة المقبل، والحكومة ستكون ملزمة بمراقبة إذا كانت الظروف تسمح بالعودة إلى الدراسة بشكل عادي، أو تمديد العطلة المدرسية.
وأبزر بايتاس أن بعض المدارس ظهرت بها بعض حالات الاصابة بكوفيد 19، لكنها غير مؤثرة، لكون المؤسسات العمومية ستشهد عطلة في القريب، والتلاميذ سيكونون في عطلة، ولكن بحلول العام القادم ستتخذ الحكومة قرارات تتناسب مع الوضعية الوبائية الآنية، مشيرا إلى أنه إذا كانت الوضعية تسمع بفتح المدارس بشكل عادي، فإن الحكومة ستعمل على فتحها، و إذا حدث العكس وكانت الوضعية الوبائية مقلقة، حينها ستتخذ الحكومة الإجراءات اللازمة، والمناسبة، حسب التقلبات التي تفرضها الظرفية الوبائية.
يشار إلى أن مدارس المغرب عرفت إغلاقا شاملا منذ شهر مارس إلى شتنر 2020، مارست الأطر التربوية سياسة التعليم عن بعد، اعتبرها الآباء غير مقنعة لتلقين أطفال سلك الابتدائي الدروس.