أعلنت الشبيبة الاتحادية بفرنسا عن موقفها القوي الرافض لأي وصاية مفروضة على حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مؤكدة ضرورة احترام إرادة الأعضاء وحقهم في اتخاذ القرارات السياسية. جاء هذا الإعلان في بيان رسمي أصدرته الكتابة الإقليمية للشبيبة، حيث اعتبرت أن الحزب شهد انزلاقًا نحو *سلطة فردية* تحت قيادة إدريس لشكر، مما يتعارض مع مبادئ القيادة الجماعية.
في سياق استعدادات الحزب لعقد مؤتمره الوطني الثاني عشر، أكدت الشبيبة على أهمية الالتزام بالموعد المحدد، داعية إلى عدم تأجيل المؤتمر إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية في 2026 أو السماح بفتح المجال لولاية رابعة لشكر. وأشارت إلى ضرورة انتخاب لجنة تحضيرية مستقلة للمؤتمر تضمن الشفافية والنزاهة، بالإضافة إلى تحديث قائمة المؤتمرين ونشرها قبل ستة أشهر من موعد المؤتمر.
كما انتقدت الشبيبة ما وصفته بـالتلاعب بإرادة الاتحاديات الاتحاديين، مشددة على أن أي محاولة لفتح المجال لولاية رابعة لشكر تعتبر تجاوزًا لمبادئ الحزب. واعتبرت أن الاختيار الديمقراطي الداخلي، بات مرادفًا لتمركز السلطة وفرض الوصاية على الأعضاء، مما أدى إلى تهميش الأصوات المعارضة.
وفي إشارة إلى الوضع الحالي للحزب، تساءلت الشبيبة عن معنى القرار السياسي وحدوده، مشيرة إلى تراجع دور المؤسسات الحزبية الجماعية. كما أعربت عن قلقها إزاء إمكانية التفريط في مكتسبات الحزب التي تحققت عبر نضال طويل دام لأكثر من ستين عامًا.
وفي ختام البيان، شددت الشبيبة على أن مواقفها تعكس آراء أعضائها ومناضليها فقط، مؤكدة التزامها بالنضال من أجل ديمقراطية حقيقية داخل الحزب وضمان حقوق جميع الأعضاء.
I know this web page offers quality depending content and additional stuff, is there any other website which provides these stuff in quality? https://w4I9o.mssg.me