قال محمد بنعليلو وسيط المملكة إن المؤسسة وضعت يدها على 4869 شكاية وتظلما وطلب تسوية، همت مختلف جهات المغرب، مع ملاحظة أن التظلمات التي تدخل ضمن اختصاصاتها، وصلت سنة 2020 إلى 3289 تظلما.
وأفاد بنعليلو في كلمة له خلال الندوة الصحفية التقديمية للتقرير السنوي للمؤسسة برسم سنة 2020، أمس الجمعة بالرباط، أن وتيرة تصفية التظلمات عرفت تطورا إيجابيا، حيث استطاعت المؤسسة معالجة 3459 ملفا، وهو ما شكل زيادة معتبرة جدا في نسبة التصفية، التي انتقلت من 80,41 % تم تسجيلها برسم سنة 2019، إلى105,17 % من مجموع المسجل.
وأضاف المتحدث أن المؤسسة واصلت استقبال الشكايات والتظلمات عن بعد، عبر تطبيق “فضاء المواطن”، مستمرة بذلك في تجسيد مبتغى القرب من المواطن، وجعل خدماتها في متناوله بأقل تكلفة وأيسر مجهود، وهو ما أفرز نتائج مهمة بلغت ما مجموعه 684 شكاية وتظلما؛ أي ما يشكل 14,03 % من إجمالي ما تم التوصل به، وبزيادة بلغت 247,21 % مقارنة مع السنة الماضية.
وسيرا على ما بلورته المؤسسة، من مؤشر يعنى بتحليل التظلمات التي تنتهي إلى الحفظ لعدم قيامها على أساس من القانون أو لعدم ارتكازها على مبادئ العدل والإنصاف، وعلاقة ذلكـ بحقيقة الاختلالات المزعومة في أداء بعض القطاعات المتظلم منها، فيما أطلقت عليه “مؤشر الجدية”؛ خلصت المؤسسة، يضيف بنعليلو، إلى أن هذا المؤشر بقي في حدود 7,92 %. ولعل مرد ذلك عدم تفهم بعض المواطنين للإكراهات التي فرضتها تدابير حالة الطوارئ الصحية وعلاقاتهم بالمرافق العمومية خلال فترة الحجر الصحي.
وأوضح وسيط المملكة أن التوصيات الصادرة برسم هذه السنة، بلغت 230 توصية جديدة. وفي المقابل، تم تنفيذ 221 توصية، وهو ما يجعل “النسبة السنوية لتنفيذ التوصيات” بالمقارنة مع التوصيات الصادرة، تسجل مستوى جد هام، انتقل من 66,83 % خلال السنة الماضية، إلى 96,09 % خلال هذه السنة.