الريسوني يصرح للمحكمة أنه من كان يتعرض للتحرش

آخر تحديث :
الريسوني يصرح للمحكمة أنه من كان يتعرض للتحرش
محمد الكحلي

أرجأت غرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء اليوم الإثنين، قضية الصحافي ورئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم” المتوقفة عن الصدور، سليمان الريسوني إلى غاية 17 يناير الجاري، لاستكمال المناقشة.

وشرعت هيئة الحكم في أول استنطاق سليمان الريسوني خلال جلسة الذي نفى التهم المنسوبة إليه، موضحا من خلال حديثه للمحكمة أنه لم يسبق له أن جالس أو تعرف على المطالب بالحق المدني، ولم يستضفه لمأدبة عشاء.

وأكد الريسوني أمام القاضي، أن المطالب بالحق المدني هو الذي هاتفه وبدأ يتحرش به، مضيفا أنه لا يعرفه معرفة تامة، وكل ما في الأمر أنه كان يحضر لحصص التصوير والبرامج التي كانت تجريها زوجته في المنزل.

وصرح الريسوني أنه لا يمكنه أن يتذكر كل من يقابلهم، لأنه يتواصل مع آلاف الأشخاص يوميا، ضمنهم العشرات ممن تستضيفهم زوجته في برامجها.

وأثناء النقاش لفت الريسوني أنظار المحكمة إلى أن هناك تناقض في تصريح المطالب بالحق المدني، الذي صرح أمام الشرطة أنه أدخله إلى المطبخ وأغلق عليه الباب، ولمسه في مؤخرته، مما جعله يدفعه بالقوة حتى كاد أن يسقط، وفي مواجهته أمام قاضي التحقيق صرح أن المطبخ لا يتوفر على باب لكي يغلق.

وفي ختام هذه جلسة اليوم، قال الريسوني إن المطالب بالحق المدني هو الذي كان يهاتفه ويعمل على التحرش به.

وسبق لغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء أن أدانت الصحفي ورئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم” المتوقفة عن الصدور، سليمان الريسوني بالسجن خمس سنوات، بتهمة “الاعتداء الجنسي باستعمال العنف والاحتجاز”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الأخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق