خلف حادث إطلاق نار نتج عنه جريمة قتل، على طريقة عصابات المافيا، على الطريق بين جماعتي تيزطوطين والكبداني بإقليم الناظور، استنفارا أمنيا كبيرا، حيث تواصل عناصر الدرك الملكي تحقيقاتها العلمية والجنائية للوصول إلى تفاصيل الجريمة التي هزت الرأي العام الوطني، أمس الجمعة.
وحسب مصادر محلية، فإن مطاردة سيارتين لسيارة رباعية الدفع، انتهت بإطلاق النار على السيارة وسائقها الشاب الذي توفي إثر اختراق طلقة نارية لجسده، فيما لاذت السيارتان الأخريين بالفرار، وهو ما تحاول الأبحاث والتحريات إلى فك غموضها، بتتبع وتعليمات من النيابة العامة المختصة.
الشكوك تحوم حول تصفية حسابات بين عصابات تتاجر في الممنوعات، وهو ما تحاول التحقيقات جمع كل معطياتها من خلال مسح دقيق لمسرح الجريمة وجمع كل الأدلة الجنائية التي تم العثور عليها، واسيتعادة جميع السيناريوهات المحتملة، قصد التوصل للخيوط التي من شأنها أن تزيل الغموض على الجريمة التي استنفرت الأمن لخطورتها.
تعليق واحد
الله يلطف