يراهن أسود الأطلس، ومعهم الجماهير المغربية، على حسم نتيجة المواجهة النارية التي ستجمعهم بمنتخب البرتغال، بعد غد السبت. برسم ربع نهائي مونديال قطر.
وتعتبر المباراة المقبلة الثالثة من نوعها بين المنتخبين المغربي والبرتغالي، على صعيد نهائيات كأس العالم. بعدما سبق لهما التباري في مناسبتين سابقتين عن نسختي 1986 و2018.
وفي انتظار مواجهة حسم مصير التأهل للمربع الذهبي المونديالي، وترسيخ الحضور المغربي ضمن الأربعة الكبار، عالميا. فقد كانت أول مباراة بينهما في إطار مونديال مكسيكو 86، عندما نجح زملاء الحارس الأسطوري بادو الزاكي في هزم البرتغاليين بحصة (3-0). وبالتالي حسم التأهل إلى الدور الثاني، لأول مرة في تاريخ كرة القدم المغربية، وكأول منتخب إفريقي وعربي يحقق ذلك الإنجاز.
وعاد المنتخبان المغربي والبرتغالي ليلتقيا، مرة ثانية، في النسخة السابقة لمونديال روسيا 2018. حيث آلت النتيجة لفائدة أصدقاء كريستيانو رونالدو بهدف لصفر. وهو ما يعني أن كل منتخب تمكن من الفوز في إحدى هاتين المباراتين السالفتين. مع امتياز للأسود على مستوى عدد الأهداف المسجلة، ريثما يتم تحقيق التفوق أيضا، على مستوى الانتصارات، في مقابلة بعد غد السبت.
ويعتبر منتخب البرتغال أكثر المنتخبات تباريا مع الأسود، بخصوص نسخ كأس العالم، من خلال المواجهات الثلاث المذكورة. مقابل التقاء المنتخب المغربي في مناسبتين مع 3 منتخبات، وهي: ألمانيا (1970 و1986)، وبلجيكا (1994 و2022)، وإسبانيا (2018 و2022).