تستمر موجة الهجرة السرية من المغربية إلى الضفة الأخرى، عبر شواطئ المملكة، خاصة من طرف مواطنين من إفريقيا جنوب الصحراء، وذلك عبر الشريط الساحلي الممتد من شمال المغرب إلى جنوبه.
وفي هذا الصدد تجندت المصلح الامنية المغربية لمواجهة هذا المد، والذي اتخذ من شواطئ غير الشمال مواقع للانطلاق بعيدا عن الرقابة الامنية، وتواصلت عمليات الإيقاف والإنقاذ.
وهكذا فقد كشفت السلطات المحلية، عن توقيف 230 مهاجرا سريا، أمس الخميس، بمدينتي العيون وطرفاية، ينحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، حيث أفادت المعلومات المتوفرة أنهم كانوا متوجهين نحو جزر الكناري.
وفي تفاصيل العملية، فقد تمكنت البحرية الملكية، مساء أمس الخميس، من إنقاذ قارب مطاطي بعرض مياه البحر وعلى متنه 59 مهاجرا سريا من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، يوجد ضمنهم جثة مواطن سنغالي، و8 نساء وقاصرين اثنين.
وحسب المصدر ذاته، فقد تمكنت المصالح الأمنية والسلطات المحلية، في نفس اليوم، بالقرب من قرية الصيد امكوريو ( إقليم طرفاية) من إحباط محاولة للهجرة غير الشرعية نحو جزر الكناري، شملت 120 مرشحا من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء ، وإيقاف 30 منهم، كما تم يوم الخميس بالقرب من مدينة العيون، اعتراض سيارتين على متنهما 16 شخصا من إفريقيا جنوب الصحراء، وبمدينة العيون، تم ايقاف 35 شخصا كانوا يستعدون للابحار.
يذكر أنه تم توقيف مئات المهاجرين غير الشرعيين، أغلبهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء، خلال الأسابيع القليلة الماضية، بجهة العيون الساقية الحمراء ، وذلك بفضل تكثيف عمليات المراقبة التي تقوم بها مختلف المصالح الأمنية، والسلطات المحلية.