انطلقت عشية اليوم الجمعة أولى جلسات محاكمة الانفصالي فيصل بهلول، المعروف بفيصل “كاناريا”، والذي عرف على مواقع التواصل الاجتماعي بلقب “بوخنونة”، أمام المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، بعد اعتقاله بإسبانيا وتسليمه للمغرب نونبر الماضي.
وجرت أطوار الجلسة الأولى بالقاعة 4 بالمحكمة الابتدائية عين السبع بالدار البيضاء، بتأكيد حضور “بوخنونة” للمحاكمة عن بعد، عن طريق تقنية “فيزيو كونفيرونس”، بسبب الاحتياطات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، في حين حضر والداه داخل قاعة الحكم في جلسة اليوم.
وقرر القاضي رئيس الجلسة تأخير ملف المتهم الانفصالي إلى منتصف دجنبر الجاري، من أجل إعطاء مهلة لإعداد الدفاع بطلب من هيئة دفاع المتهم، كما جرى تقديم ملتمس لتمتيع “بوخنونة” من السراح المؤقت، وهو ما تم رفضه من طرف المحكمة، بعد المداولة.
وجاء قرار قاضي التحقيق، بعد إحالة المتهم عليه من طرف وكيل الملك، إثر تقديمه من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
وقرر قاضي التحقيق متابعة الملقب ب”بوخنونة” بعدة تهم تتعلق بـ”التحريض على المس بالسلامة الداخلية للدولة، والتحريض على ارتكاب جنايات وجنح ضد أفراد القوات العمومية والأشخاص، عبر وسيلة تحقق شرط العلانية، والتهديد بالقتل والاختطاف، والتحريض ضد الوحدة الترابية للمملكة، والتحريض على النظام العام، والسب والقذف، وإهانة هيئات دستورية، وهيئات منظمة، وموظفين عموميين بمناسبة أدائهم لوظيفتهم بسببها، ونشر وترويج أخبار ووقائع كاذبة، وبثها للعموم، والتحريض على التمييز والكراهية، والمساهمة عمدا في مشروع إضعاف معنوية الجيش بغرض إضرار الدفاع الوطني.”