مازال النظام الجزائري يخلط الأوراق الرياضية بأخرى سياسية، ويحاول تأزيم العلاقات السياسية بين المغرب والجزائر، رغم محاولة المغرب الإحسان إلى جاره في مد يده للحد من الخلافات غير الصالحة للبلدين.
وفي إطار العداء الذي تكنه الجزائر لمغربية الصحراء، ومساهمتها الواضحة في عرقلة الملف، رغم الاعتراف الأخير للولايات المتحدة الأمريكية، فقد منعت الجزائر منتخبها الوطني لكرة اليد من المشاركة في الدورة 25 لكأس إفرقيا للأمم لكرة اليد، والتي ستقام خلال الفترة الممتدة ما بين 13 و23 يناير 2022 بمدينتي العيون وكلميم.
وأصدر النظام تعليمات إلى اتحاد كرة اليد لإبلاغ الاتحاد الإفريقي بقرار الانسحاب من المسابقة، احتجاجا على تنظمينها بمدينة العيون وكلميم، ما بين 13 و23 يناير المقبل.
وتأكد رسميا أن الجزائر حسمت موقفها بعد إعلان الاتحاد الإفريقي لكرة اليد أسماء المنتخبات 12 المشاركة في القرعة، ولم يرد اسم منتخب الجزائر ضمن القائمة.
وتحتفظ الجارة الجزائر بموقف عدائي حول مغربية الصحراء، حيث تعتبر أن الصحراء المغربية أرض محتلة من جانب النظام المغربي، وتساند الانفاصليين.