أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدرابيضاء، اليوم الأربعاء، أن وفاة الشاب يوسف، المشجع الرجاوي، والذي خلقت ظروف وفاته جدلا في منصات التواصل الإجتماعي، جاءت نتيجة حادثة سير، وفق التحريات المنجزة والشهود ومقاطع الفيديو المتوفرة.
وأفاد نجيم بنسامي الوكيل العام أن الحادث جاء باصطدام تلقائي بين المشجع الرجاوي الذي كان سائق الدراجة النارية، والشرطي الدراجي، الذي كان قد أعطى أمرا بالتوقف، غير أن يوسف لم يستجب وإصطدم رفقة صديقه بحاجز حديدي كان قبالتهما بسكة الطرامواي، وسقطا أرضا، ليؤدي ذلك بوفاته وإصابة الشرطي بجروح.
وأضاف الوكيل العام في بلاغ حول الموضوع، أن سائق الدراجة لم يمتثل لأمر دورية الدراجين بالتوقف، وأنه أصر على مواصلة سيره والزيادة من سرعته في اتجاهات ممنوعة، غير مكترث لسلامة مرافقه، وكذا مستعملي الطريق العمومية، وبحسب المصدر ذاته فبعد الإستماع إلى عدد مهم من الشهود كانوا على مقربة من مكان وقوع الحادث، تأكد عدم تعرض السائق ومرافقه لأي اعتداء من قبل عناصر الشرطة، كما ادعى بعض النشطاء بوسائل التواصل الاجتماعي.
البلاغ ذاته أفاد، أن ماتم ترويجه من ادعاءات بخصوص تعقب سائق الدراجة النارية من طرف سيارة يسوقها رجل أمن، هو أمر مخالف للواقع، وهو ما أكده مرافق السائق نفسه، الذي نفى الأمر، وأن عناصر الشرطة قاموا بالتأكد من عدم توفر سائق الدراجة النارية خلال عملية التعقب، على وثائق هذه الدراجة، وأنها كانت سبب فراره، حسب تصريح مرافقه، إضافة إلى كون محرك الدراجة معدل، وتمت الزيادة في سرعته، وكذا غياب إطار بلاستيكي، ليتم استخلالص كل هاته المعطيات ويحفظ المحظر، حسب المصدر ذاته.