قررت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بفاس أمس الأربعاء رفض طلب دفاع نوفل الإبن الأكبر لحميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، تمتيعه بالسراح المؤقت، وتأخير الملف إلى الأربعاء المقبل لاستدعاء رجل أمن كان شاهدا في واقعة الخلاف بين الشرطي ونوفل شباط الذي أدى لاعتقال هذا الأخير ووضعه بالسجن المحلي “بوركايز” في فاس.
وعقدت المحكمة الابتدائية بفاس ثاني جلسة لمحاكمة رئيس الجماعة القروية “برارحة” ضواحي تازة نجل حميد شباط، عن بعد نظرا للتدابير الاحترازية التي اتخذتها الحكومة والإدارات لمواجهة جائحة كوفيد والمتحور الجديد “أوميكرون”، وهو الإجراء الذي جعل هيئة الدفاع تطالب بمحاكمته حضوريا.
المديرية العامة للأمن الوطني، نصبت نفسها طرفا مدنيا في الملف للدفاع عن حقوق موظفيها، في قضية الاعتداء الذي تعرض له الشرطي الذي أكد في تصريحاته للضابطة القضائية أنه تعرض للإهانة من طرف نجل شباط، أثناء القيام بمهامه بمدارة “عين السمن” وسط المدينة، مما جعل النيابة العامة تقرر متابعة الأخير بتهم تتعلق بـ“السكر العلني البين والسياقة في حالته، وإهانة موظف عمومي أثناء مزاولته لمهامه، بإشارات وأقوال والعصيان”، وهي التهم التي نفاها شباط طيلة مراحل البحث.