اقتحم شخص مؤسسة فرعية تابعة لتراب المديرية الاقليمية لسيدي قاسم، بدوار أولاد عاصم جماعة نويرات ضواحي مشروع بلقصيري، حيث أقدم على تخريب ممتلكات الدولة.
وحصلت “تمغربيت 24” على صور توضح حجم الخسائر المادية التي ألحقها المهاجم، والذي ترجح المصادر أنه مختل عقلي، حيث عبث بملفات ووثائق مهمة بالفرعية، وكسر الطاولات المتواجدة بالأقسام، كما أن تواجده يهدد المدرسات المكلفات بالتدريس داخل الفرعية بدوار أولاد عاصم.
وحسب تصريحات محلية أدلت بها الساكنة، فإن المهاجم من ذوي السوابق العدلية، يعيش وضعية التشرد، استولى على أحد الأقسام واتخذه مسكنا له بالمؤسسة التعليمية، وسط تخوف الساكنة من الاعتداء الجنسي على بناتهن وعلى المدرسات.
وقررت الساكنة منع أبنائهن وخصوصا الإناث من الذهاب إلى المدرسة، خوفا من ارتكاب ما لا يحمد عقباه في حقهن، إلى حين تدخل الجهات المختصة لوضع حل للخطر الذي يهدد أبنائهم.
الفرعية التعليمية تبعد عن دواوير جماعة النويرات بمسافة كبيرة، بحسب مصادر من عين المكان، تحيط بها غابة كثيفة تقدر مساحتها ب 600 هتكار، ما يجلب التخوف للأباء على بناتهن من الاغتصاب والاعتداءات الجنسية.