قضت محكمة الاستئناف، بتأجيل محاكمة الصحافي سليمان الريسوني، إلى منتصف دجنبر الجاري، لاستكمال تعقيب دفاع سليمان الريسوني على رد النيابة العامة.
والتمس دفاع الصحافي ورئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم” المتوقفة عن الصدور، سليمان الريسوني بطلب عارض حول إشكالية تمس المحكمة، عن طريق إجراءات وصفها بغير القانونية، صادرة عن إدارة السجن المحلي عكاشة.
وأوضح دفاع المتهم أن إدارة السجن المحلي عكاشة فوق القانون، ويجب عليها أن تخضع لسلطة القانون، ملتمسا من الحكمة أن تصدر أوامرها بتمكين المتهم من وثائق المحاكمة والحكم الابتدائي، وأن تسمح له بقلم وورقة، لكي يسجل ما يجري في الجلسة، وأعطى أحد أفراد الدفاع مثالا بمحاكمة الرئيس العراقي صدام حسين، الذي مكنته المحكمة من قلم وأوراق.
وتساءل الدفاع حول من له المصلحة في أن يحرم الصحافي الريسوني من وثائقه ومن نسخة الحكم الابتدائي.
وعقبت النيابة العامة على ما تقدم به دفاع الريسوني من طلب عارض، بقولها إن إدارة السجون تخضع لقواعد خاصة وأن الريسوني تنازل على ان يصطحب وثائقه والحكم الابتدائي من السجن الى المحكمة.
وقررت غرفة الجنايات الاستئنافية بعد مداولة دامت ساعتين برفض الطلب واستمرار المرافعات والدفوعات الشكلية.
وعقب دفاع المتهم الريسوني أنه هناك خرق بعض القواعد المسطرة الإلزامية خلال الضابطة القضائية وخلال مرحلة التحقيق، ملتمسا استبعاد كل ما جاء على رد النيابة العامة، وبطلان الحكم الابتدائي، لأن غرفة الجنايات الابتدائية حكمت على المتهم اثناء غيابه.
وسبق لغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء أن أدانت الصحفي ورئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم” المتوقفة عن الصدور، سليمان الريسوني بالسجن خمس سنوات، بتهمة “الاعتداء الجنسي باستعمال العنف والاحتجاز”.