أرجأت محكمة الإستئناف في مدينة الدار البيضاء، مساء أمس الأربعاء، النظر في قضية الصحافي سليمان الريسوني إلى غاية الأسبوع المقبل، حيث طالب دفاعه باستبعاد الحكم الابتدائي.
واستأنف دفاع الريسوني في تعقيبه على ما ورد في مرافعة ممثل النيابة العامة، بشكره لها على تسجيلها جميع الدفوع الشكلية والطلبات الأولية للدفاع، مشيرا إلى أنها لم تؤيد ولم ترفض جميع الدفوعات الشكلية التي تقدمت بها هيأة الدفاع.
واستدل الدفاع بالمادة 751 من قانون المسطرة الجنائية الذي ينص على أن “كل إجراء يأمر به هذا القانون ولم يثبث إنجازه على الوجه القانوني بعد كأنه لم ينجز”.
وتسائل الدفاع أثناء تعقيبه على النيابة العامة، عن مآل البحث والتحري الذي قامت به النيابة العامة حول تصوير سليمان الريسوني أثناء اعتقاله من طرف الضابطة القضائية، من طرف قناة معروفة، مطالبا مده بمجريات هذه المسطرة.
وشدد دفاع الريسوني على تشبته باستدعاء الشهود أمام المحكمة بعد ادائهم اليمين القانونية لتكون محاكمة عادلة، وبطلان المادة 423 من قانون المسطرة الجنائية، معتبرا أن الحكم الابتدائي في الملف باطل، ملتمسا استبعاده.
وشهدت الجلسة حضور سليمان الريسوني، الذي ظهر بمعنويات عالية، في حين حضر المطالب بالحق المدني مرافق بدفاعه، حيث تتبع أطوار المحاكمة.
وسبق لغرفة الجنايات الابتدائية أن أدانت سليمان الريسوني، رئيس تحرير صحيفة “أخبار اليوم”، المتوقفة عن الصدور، بخمس سنوات حبسا نافذا بتهمة الاحتجاز وهتك العرض باستعمال العنف، وذلك بناء على الشكاية التي تقدم بها شاب يلقب بـ”محمد آدم”.