قرر رئيس غرفة الجنايات الاسئنافية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تأخير قضية الصحافي سليمان الريسوني، إلى غاية 10 يناير القادم، بسب غياب الدفاع والمطالب بالحق المدني.
وتغيب دفاع الريسوني، بسبب موجة الاحتجاجات التي يخوضها المحامون وكتاب الضبط، ضدا على فرض الإدلاء بجواز التلقيح قصد السماح لهم بالولوج إلى المحاكم.
وحضر الريسوني في حالة اعتقال، عن بعد، عبر تقنية “الفيزيو كونفيرونس”، حيث سأله رئيس الهيئة عن حالته الصحية، وأجابه أنه يتمتع بصحة جيدة، إذ أبلغه القاضي أن غياب دفاعه تسبب في تأخير الجلسة.
وسبق لغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء قد أدانت الصحفي ورئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم” سابقا، سليمان الريسوني بالسجن خمس سنوات، بتهمة “الاعتداء الجنسي باستعمال العنف والاحتجاز”.