أمام التطورات والنجاحات الديبلوماسية التي حققها المغرب في قضيته الوطنية العادلة، وأمام اتضاح حقيقة الجزائر المعادية للوحدة المغربية وللمصلحة العربية والإفريقية بمحاولتها دس الكيان الانفصالي في نزاع ترابي مع المملكة المغربية، لا زالت المؤسسات والمنظمات العالمية تستفيق من الأوهام التي كانت تروج لها الجزائر، وتصدر قرارات إنصافا للمغرب.
فبعد الاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج، انضمت جامعة الدول العربية إلى ركب المنصفين للمملكة المغربية عبر الاعتراف بسيادتها على كامل أراضيها بما فيها الصحراء المغربية، وهذا ما تجلى في المذكرة التي وجهتها الأمانة العامة للجامعة، في دجنبر الجاري، إلى جميع المنظمات والهيئات المنضوية تحت لوائها، تفيد بضرورة اعتماد خريطة موحدة للوطن العربي في جميع التظاهرات التي تنظمها، مرفقة مذكرتها بخريطة شاملة للدول العربية تضم خريطة المغرب كاملة.
وحسب مصادر إعلامية فقد جاء موقف الجامعة العربية نقلا عن مصادر ديبلوماسية، ردا على احتجاج تقدمت به مندوبية الجزائر لدى الجامعة مؤخرا على نشر خريطة المغرب كاملة في إحدى الفعاليات التي عقدتها منظمة المراة العربية بالقاهرة.