في جريمة أشبه بالأفلام الهوليودية المبنية على الانتقام بأبشع الطرق الممكنة، أقدم شاب في عقده الثالث على ارتكاب جناية القتل مع سبق الاصرار والترصد، إثر قتل مشغله بمدينة الدار البيضاء ووضع جثته داخل برميل بلاستيكي، ونقله إلى مسقط رأسه.
وحسب معلومات حصلت عليها جريدة “تمغربيت 24″، عثرت عناصر الدرك الملكي على شخص مقطع الأطراف داخل برميل بلاتيكي بجماعة أمالو قيادة إغرم بإقليم تارودانت، حيث أفادت التحريات الميدانية انها تعود لصاحب معمل بالدار البيضاء.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى خلاف دار بين الشاب الثلاثيني ومشغله بالدار البيضاء، وفي غفلة من هذا الأخير باغته الجاني بآلة حادة أجهزت عليه، وقطع أطرافه قبل وضع جثته داخل برميل بلاستيكي، ثم سافر به إلى ضواحي تارودانت مسقط رأس الضحية والجاني.
البرميل الذي رمى به الفاعل غير بعيد عن الدوار، أثار شكوك أهل القبيلة، وسارعت إلى إخبار السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، التي كشفت عن جريمة القتل، بعد إلقاء القبض على المشتبه فيه واعترافه بفعلته.
هذا، ولا يزال التحقيق جار لمعرفة تفاصيل الجريمة، وكشف دوافعها.